فقد خرجت مبالغ تقدر بـ 190 مليون دولار من أموال المستخدمين من بروتوكول الإقراض MarginFi الذي يعتمد على Solana خلال اليومين الماضيين، بعد استقالة مفاجئة للرئيس التنفيذي للمنصة وبعد اتهامات بالفساد من قبل منافسيه. وبلغت مستويات السحب من بروتوكول DeFi المعتمد على Solana مستويات قياسية في ظل انهيار إداري وادعاءات من المنافسين بأنها لم تفي بوعودها.
أعلن الرئيس التنفيذي السابق لـ MarginFi، إدجار بافلوفسكي، في 10 أبريل، عن استقالته من MarginFi، مشيراً إلى النزاعات التي نشأت داخل شركته وخارجها.
تبادل بافلوفسكي الضربات مع المستخدمين الذين طالبوا بإطلاق الرمز الحاكمي MRGN المنتظر منذ فترة طويلة. في أعقاب الجدل، بلغت المسحوبات من MarginFi ما يصل إلى 191 مليون دولار في الساعات الأخيرة، وفقًا لبيانات Dune Analytics.
في حين تدافع مؤسس MarginFi، ماكبرينان بيت، عن الادعاءات، معتبرًا أن التأخيرات الأخيرة كانت ناتجة عن “اكتظاظ الشبكة” ومخاوف الأمان للمستخدمين.
فيما اتهم مؤسس Solend، روتر، MarginFi بمحاولة “عزل” Solend عن طريق نشر معلومات غير دقيقة بشأن القيمة الإجمالية المحتجزة وهجومها على البيروتات الخاصة به.
على الرغم من الانقسامات الداخلية التي انبثقت إلى العلن، أكد MarginFi لمستخدميه أن جميع منتجاتها لم تتأثر برحيل بافلوفسكي، مضيفة أن الفريق ملتزم بمواصلة نمو البروتوكول في المستقبل. ولا زال الفريق لم يبلغ مستخدميه متى سيتم إطلاق رمز MRGN.
تستمر الجدل والمشاحنات بين فرق بروتوكولات الإقراض الأخرى المعتمدة على Solana بشأن عدم تحقيق MarginFi لمتطلباتها المعلنة. أدعت SolBlaze أن MarginFi فشلت في إعادة إصدار إمدادات رمز BLZE لمستخدميها، بينما دافع بيت عن الادعاءات معتبرًا أن التأخيرات الأخيرة كانت ناتجة عن “اكتظاظ الشبكة” ومخاوف الأمان للمستخدمين.
في الوقت نفسه، طلب مؤسس Solend، روتر، من MarginFi إزالة البيانات “المضللة” بشأن قيمة المحجوز الإجمالي لـ Solend والهجوم على بيروتاتها.
يرى MarginFi أن الاتهامات الواردة غير صحيحة ويدعي أنها دفعت دائمًا مبالغ أكثر من المطلوب لمقرضي BLZE والمقترضين.
