روبرت كيوساكي يحذر من أزمة مصرفية خطيرة في الولايات المتحدة، ويرى أن الأزمة قد بدأت بالفعل مع إغلاق أحد البنوك في ولاية أوكلاهوما. ويحذر كيوساكي من خطر انخفاض قطاع البنوك على السندات وأسواق العقارات التجارية. ويؤكد على مخاوفه المستمرة بشأن حالة النظام المالي. وقد انتقد كيوساكي طويلاً الوضع الحالي في قطاع البنوك في الاقتصاد الأمريكي، وكيف يؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي، معتبراً أن الدولار الأمريكي منتج “مزيف” لنظام نقدي معطل ليس له فرصة للحفاظ على قيمته.
كيوساكي يتنبأ بأسوأ أزمة منذ الكساد الكبير في عام 1929. ويروى لروبرت كيوساكي يرى الخلاص في الأصول النادرة مثل الذهب والفضة والبيتكوين. وأطلق على عملة البيتكوين لقب “عملة الشعب”، نظراً لطبيعتها اللامركزية وحقيقة أنها ظهرت فجأة تماماً. ويعتبر كيوساكي أن العرض المحدود والقيمة الجوهرية لهذه الأصول هو السبيل الوحيد للحفاظ على المال في ظل العاصفة الاقتصادية التي تجتاح الأسواق المالية.

وفي تغريدة على تويتر، دعا كيوساكي إلى أخذ الحيطة والحذر من انهيار البنوك وإغلاق بنك كانساس سيتي في أوكلاهوما. وأشار إلى أن السندات وأسواق العقارات التجارية على موعد مع الخطر التالي. وقد أعرب كيوساكي عن قلقه العميق تجاه الوضع الراهن في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس عدم رضاه عن حالة النظام المالي. وقد تنبأ الكاتب الأكثر مبيعاً بأسوأ أزمة منذ الكساد الكبير في عام 1929.

وأشار كيوساكي إلى أن الدولار الأمريكي هو منتج “مزيف” لنظام نقدي معطل ليس له فرصة للحفاظ على قيمته، ويظهر أمام العالم كعملة سيئة. واقترح روبرت كيوساكي اللجوء إلى الأصول النادرة والموارد المادية مثل الذهب والفضة والبيتكوين كوسيلة للتصدي لتدهور الأسباب الكبرى في الأسواق المالية. وأشار إلى أن هذه الأصول تحتفظ بقيمتها في الوقت الحالي الذي تتحدث فيه الأسواق المالية بشدة، بحسب قول الكاتب الأكثر مبيعاً.

وكان روبرت كيوساكي دائماً متشككاً في الوضع الحالي في قطاع البنوك في الاقتصاد الأمريكي وكيف يؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي، حيث تدير كل شيء في هذا العالم بواسطة الدولار الأمريكي. ويعتبر الكاتب الأكثر مبيعاً أن العملة الأمريكية هي منتج “مزيف” لنظام نقدي فاسد دون فرصة لإنقاذ قيمتها. وكنتيجة لذلك، يتوقع الكاتب أسوأ أزمة منذ الكساد الكبير في عام 1929. وفي نهاية المطاف، يروي روبرت كيوساكي عن التخوف العميق من الوضع الراهن في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وكيف يؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.