رئيس علامة فولكس فاجن يحذر من رفع الرسوم على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة تحقيقاً في الوقت الحالي. ويقوم الاتحاد الأوروبي بفحص واردات السيارات الكهربائية من الصين ومن المتوقع بشكل كبير رفع الرسوم في الأشهر المقبلة. وقد أبدى رئيس علامة فولكس فاجن, توماس شيفر, قلقه بشأن هذا الأمر قائلاً بأنه لا يؤمن بالرسوم ويريد أن يتنافس الجميع على نفس الشروط. حذر شيفر من احتمالية حدوث “انتقام” ضد العلامات التجارية الدولية في البلاد إذا تم رفع الرسوم.
انتقدت الصين بالفعل التحقيق الذي أجراه الاتحاد الأوروبي, مدعيةً أن شركاتها أكثر تنافسية. يدفع الشركات الأوروبية 15 في المائة من الرسوم عند تصدير سياراتها إلى الصين, وهو جزء من السبب في أن معظم الطرازات الألمانية المباعة في الصين تُصنع في البلاد. وتخضع السيارات الكهربائية الصينية حاليًا لرسم يبلغ 10 في المئة عندما تُستورد إلى أوروبا.
بالإضافة إلى ذلك, كما يظهر, تزداد شعبية العلامات التجارية المحلية في الصين مقارنة بالعلامات التجارية العالمية التي كانت سابقًا تهيمن على السوق الصينية. رغم أن فولكس فاجن كانت في الماضي تمثل ما يقرب من ربع المبيعات في الصين, فقد شهدت حصتها في السوق السيارات الكهربائية تراجعاً إلى أقل من 5 في المئة. وعلى الرغم من ذلك اكد شيفر بأن الشركة لا تزال ملتزمة بالسوق السيارات الأكبر في العالم على المدى الطويل.
وعلى الرغم من أن شركات صينية مثل بي واي دي كانت قد شهدت نموًا كبيرًا, فإن علامات تجارية دولية قد رأت تراجعًا في مبيعاتها في الصين. أعلن بي واي دي في يناير عن بناء مصنع جديد للسيارات في المجر لإنتاج السيارات الكهربائية. يقول توماس شيفر ان السوق الصينية تحتاج الى شركات على أهبة الاستعداد ومع ذلك فإن فولكس فاجن كبيرة بما يكفي, وهامة بما يكفي للصين.
