طالب المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف. كنيدي جونيور الرئيس جو بايدن بأن يتعهد بـ”تعهد بعدم التدخل” للانسحاب من السباق في حالة أظهرت استطلاعات الرأي أن كنيدي جونيور سيؤدي بشكل أفضل ضد ترامب من بايدن في مواجهة وجهاً لوجه – حيث تظهر الاستطلاعات أنه يمكن أن يلفق أصواتًا كافية من أي من المرشحين ليؤثر بشكل ملحوظ على نتائج السباق القريب. واكتشفت حملة كنيدي جونيور أن ترامب سيفوز بالرئاسة سواء كان كنيدي جونيور في السباق أم لا، مستشهدة باستطلاع رأي داخلي والذي يدعي أن ترامب سيفوز بالرئاسة سواء كان كنيدي جونيور في السباق أم لا.
ويتطلب التعهد أن تتقاسم حملة بايدن وحملة كنيدي جونيور تكاليف إجراء استطلاع رأي في جميع الولايات الخمسين لتحديد من يؤدي بشكل أفضل ضد ترامب، حيث يوافق الخاسر على الانسحاب من السباق. من غير المرجح أن يوافق بايدن على التعهد، وحتى لو فعل ذلك، يواجه كنيدي جونيور معركة صعبة في الحصول على إمكانية الوصول إلى صناديق الاقتراع في جميع الولايات الخمسين، أو حتى الحصول على عدد كاف من الأصوات الانتخابية المطلوبة للفوز في الانتخابات.
ونظرًا لأنه يترشح كمرشح مستقل دون دعم حزب سياسي كبير، يجب على كنيدي جونيور التماس الوصول إلى صناديق الاقتراع في جميع الولايات الخمسين وحتى الآن نجح فقط في ذلك في كاليفورنيا وميتشغان ويوتا. وقالت حملته إن لديها ما يكفي من التواقيع للوصول إلى صناديق الاقتراع في هاواي وأيداهو وكارولينا الشمالية ونبراسكا وايوا ونيو هامبشاير ونيفادا، ولكن حتى الآن لم تقم هذه الولايات بالتحقق الرسمي من عروضه الشخصية.
وفي استطلاع رأي أجرته NBC في الفترة من 12 إلى 16 أبريل، كشف أن 15% من الناخبين سيصوتون لترامب في مواجهة ثنائية، لكنهم سيقومون بالتحول إلى التصويت لكنيدي جونيور في مسابقة بخمسة مرشحين مع مرشح مستقل كورنيل ويست ومرشحة حزب الخضر جيل ستين تشاركان أيضًا في الانتخابات. ووجد الاستطلاع أن بايدن سيتأخر عن ترامب بنقطتين في مواجهة وجهاً لوجه ، لكنه سيتقدم على ترامب بنقطتين مع لاعبين بديلين في المنافسة.
