البنوك الكبرى في الولايات المتحدة على وشك تحقيق أرباح أعلى من المتوقع هذا العام من أنشطتها الإقراضية مع احتمالية متزايدة لأن يجري الاحتفاظ المركزي بالفيدرالي بخفضات معتدلة لمعدلات الفائدة. خلال السنتين الماضيتين، زادت البنوك كبيرة مثل JPMorgan Chase، بنك أمريكا، سيتي جروب وويلز فارجو رسوم القروض تزامناً مع ارتفاع الفيدرالي لمعدلات الفائدة، دون تحويل الزيادة بالكامل إلى المودعين. كانت البنوك قد حذرت المستثمرين في يناير بأن هذه الأرباح من الإقراض – المعروفة باسم الدخل الفائدة الصافي – ستنخفض في عام 2024 لكن منظور الأمور قد تحسن الآن مع توقعات السوق بأن الفيدرالي سيقوم بخفض بين اثنين وثلاث مرات على مدار العام.قام بعض المحللين بتغيير توجيهاتهم عندما يبدأون بالإبلاغ عن نتائج الربع الأول بدءاً من هذا الأسبوع. ستقوم جيه بي مورجان وسيتي وويلز بالإبلاغ عن الأرباح يوم الجمعة بينما تنشر غولدمان ساكس الأرباح يوم الاثنين. ستقوم مورجان ستانلي وبنك أمريكا بنشر النتائج في 16 أبريل. ألَّف الكاتب جوشوا فرانكلين والمراسل البنكي الأمريكي ستيفن جانديل معاينة كاملة. إليك ما سأكون أراقبه اليوم:
– بنك أمريكا في واشنطن: وزير الخارجية البريطاني سيلتقي بوزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل عقد اجتماعات مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، في أمله بجمع الدعم لأوكرانيا. تأتي عقود اجتماعاته تلك على خلفية لقاءه مع الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا. بينما يتواجد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بكين.
– البيانات الاقتصادية: يعلن جهاز إحصاءات المكسيك INEGI عن بيانات التضخم لشهر مارس ومتوقع أن تصدر حكومة الأرجنتين بيانات الإنتاج الصناعي لشهر فبراير. يعلن البنك المركزي البرازيلي عن نتائج استطلاع أسبوعي اقتصادي يتضمن توقعات للناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات الفائدة والتضخم.
– محكمة العدل الدولية: ستقدم ألمانيا في المحكمة العليا للأمم المتحدة رد فعلها القانوني على اتهامات نيكاراغوا أمس بأن برلين كانت “تسهل الإبادة الجماعية” في غزة.
– إيرلندا: يعود البرلمان البلاد من عطلته. سيتم التصويت لزعامة الحزب سيمون هاريس، ليقود ائتلاف الحزب الثلاثة بعد استقالة غير متوقعة من ليو فارادكار الشهر الماضي.
– 1- إيلون ماسك قد توقع أن تتجاوز نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة الذكاء البشري بحلول نهاية العام المقبل، طالما استطاع إمدادات الكهرباء والأجهزة التكنولوجية تلبية متطلبات التكنولوجيا القوية المتزايدة. 2- يواجه موظفو TikTok في الولايات المتحدة التزامات ضريبية بقيم متعددة الملايين على الأسهم التي لا يستطيعون بيعها، في وقت يواجه فيه تطبيق المشاركة في مقاطع الفيديو الذي يملكه صينيين جنوب العاصمة الأمريكية انتقادات من العاملين في الولايات المتحدة بسبب برنامج تكافؤ الأسهم. 3- يتراكم مركبات النقل المستوردة في موانئ أوروبية، مما يحولها إلى “مواقف سيارات”. أشار مسؤولو الموانئ وصناعة السيارات إلى تراكم سيارات كهربائية صينية كواحدة من أسباب مشكلة تأخر الشحن، حيث قامت بعض الشركات بحجز فتحات توصيل الشحن دون طلب نقلها إلى الوجهة. 4- يفكر العديد من الشركات الكبرى في تايوان في إنشاء مقرات رئيسية ثانية في الخارج لضمان قابليتها للاستمرار في العمل في حالة حدوث هجوم صيني على بلادها. 5- قال بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قد حددت موعداً لشن هجوم على رفح، على الرغم من مواجهتها لضغوط أمريكية متزايدة لعدم تنفيذ عملية رئيسية هناك. تعتبر البلدة الجنوبية آخر معقل لحماس ولكنها تستضيف أيضاً أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى في المنطقة المدمرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version