يشير سيمون بوين، رئيس “Great British Nuclear”، إلى ضرورة مراجعة الاستراتيجية المستخدمة في مجال محطات الطاقة النووية الكبيرة التي يجب على المملكة المتحدة أن تنفذها لتحقيق أهدافها في الصفر الصافي. يجب أن تكون المستقبلية بالنظر إلى مجموعة متنوعة من التقنيات النووية. ومع ذلك، يتعين على المملكة المتحدة التوقف والتفكير في الأمر والتحقق من جدوى استراتيجيتها قبل اتخاذ القرار بخصوص التقنيات المستخدمة في المحطات الكبيرة المستقبلية. تشمل هذه التقنيات تصاميم مختلفة من النواقل والموردين مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وكندا.

تشهد الخطة البريطانية لبناء مجموعة من محطات الطاقة النووية الكبيرة إلى جانب أسطول من مفاعلات صغيرة آخرى نوعية، وهي تكنولوجيا جديدة مع عدة تصاميم في طور التطوير، تماشياً مع استراتيجيتها لتحقيق استدامة الشبكة الكهربائية. المستثمر الفرنسي حكوميا EDF الذي يقود المشروع لبناء أول محطة نووية كبيرة في المملكة المتحدة منذ أكثر من 30 عامًا. ولكن تعاني هذه البنية التحتية من ارتفاع تكلفتها وتأخيرها. ويرتبط مصير المشروع الثاني بشكل مشترك بين الحكومة البريطانية وشركة EDF لبناء محطة طاقة كهرونووية من نوع EPR 3.2GW في مكان آخر. وقد أثارت تصريحات bوين موجة من الاهتمام نظرًا لأن الحكومة تعمل على استقطاب الاستثمارات الخارجية لمساعدة شركات الطاقة على تمويل المشروع.

يعتقد بوين أن شغل فجوة الطاقة ستكون عبر تصميم “مفاعلات صغيرة معدلة”، وهو مسابقة جارية يمكن أن ترى استثمارات تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني بجانب المطورين لاثنين من التصميمات الفائزة. وتضمنت العروض المتنافسة من Rolls-Royce و EDF و Westinghouse بالإضافة إلى منافسها الأمريكي GE Hitachi. وعلى الرغم من جدية تلك التقنية، فإن هناك شكوكا بشأن تكلفة إدخال تلك المقاليد إلى التشغيل. في حين أن التصميمات المرشحة لديها قدرة توليد تتراوح بين 300 ميغاواط و 500 ميغاواط، وحاجة بريطانيالمملكة المتحدة إلى بين 10 و 50 مفاعلًا صغيرًا بناءً على قدرتهم، وكمية المحطات الكبيرة المرتقبة بناؤها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version