أعلنت إنتل، واحدة من أكبر شركات تصنيع الرقائق في العالم، عن مجموعة ضخمة من تكاليف إعادة هيكلة وشحن الأصول بقيمة 18.7 مليار دولار يوم الخميس في محاولة لتسوية الأمور وتسريع جهودها لإعادة بناء تنافسيتها. وفي هونج كونج، تقوم السلطات بمكافحة كيفية مناقشة البنوك لصفقات تداول الكتل مع صناديق التحوط بعد قضية جنائية ضد شركة سيجانتي كابيتال مانجمينت ومؤسسها سيمون سادلر.

كارل أيكان، واحد من أبرز المستثمرين النشطاء، يواجه ضغوطا من قبل مجموعة من الدائنين بسبب قرض التأمين الذي يدين به بقيمة 2.7 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، يستمر محفظته الاستثمارية في تلقي ضربات قوية. وتعود جذور معظم مآزر أيكان إلى استخدام حيلة مالية تسمى بـ “الدفع بالأسهم”، والتي أثرت بشكل كبير على قيمة شركة أيكان إنتربرايز. وقد تراجعت قيمة أسهم أيكان بشكل كبير، مما أثر على قيمته الصافية بشكل ضخم.

تعاني شركة فولكسفاجن من مشاكل خطيرة في المنافسة مع الشركات الصينية الأرخص مثل BYD، وتضطر إلى مواجهة تحولاً كبيراً إلى مركبات الكهربائية. وفي سبتمبر، أعلنت الشركة عن تفكيرها في إغلاق ثلاث مصانع في ألمانيا، بما في ذلك تسريح عشرات الآلاف من العمال. هذه المشاكل أثارت استياء العاملين والسياسيين، وهناك حاجة ملحة للمزيد من التخفيضات في التكاليف.

في أخبار التحركات الوظيفية، استبدل الرئيس التنفيذي لسوسيتيه جينيرال سلافومير كروبا أعضاء فريقه التنفيذي الرئيسي بعد أكثر من عام من إطلاق استراتيجية إعادة التعيين في البنك الفرنسي. وأيضًا، انضم شيل باتيل كشريك ورئيس لقسم الائتمان الخاص لشركة ماير براون في نيويورك.

تواجه شركات القروض القطاعية في جميع أنحاء وول ستريت ومقرضيها إقراضًا بدون دفع فوائد نقدية وبدلاً من ذلك يتم الدفع عن طريق إضافتها إلى رصيد القرض. قد يؤدي هذا الأمر في النهاية إلى تأكسج قيمة الشركة، كما حدث مع شركة إيكان إنتربرايز. وبالنسبة لألمانيا، فولكسفاجن تعاني من تراجع في مكانتها الاقتصادية بسبب المنافسين الصينيين الأرخص والانتقال التكلفة إلى مركبات الكهربائية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version