في هذا النص تتحدث عن تجربة الكاتب في العمل في متاجر التجزئة في لندن خلال السبعينيات. تشير التجربة إلى الساعات الطويلة والأجور المنخفضة وعدم الاستقرار في العمل والزبائن الغير مهذبين. لكن الكاتب يعبر عن سعادته الكبيرة والذكريات الجميلة التي عاشها خلال تلك الفترة. يثني على قرار تشغيل كبار المديرين في متجر Home Depot للعمل في المتاجر كل ربع سنة لفهم التحديات التي يواجهها موظفو المتجر.
تتحدث التجربة عن العمل في متجر Peter Jones في منطقة تشيلسي، وفيها يتذكر الكاتب أجواء الفرح والصداقات التي تشكلت في المتجر. يصف تدريبه كموظف مؤقت وكيف تعلم بسرعة من خلال الخطأ والتجربة. يذكر كيف بدأ بعمله بمعرفة قليلة عن مقاسات الملابس ولكن تمكن بعد أسابيع من تقدير مقاسات العملاء بدقة عالية.
يتحدث الكاتب عن الأجواء في لندن خلال السبعينيات بتواجد عملاء غنيون من دول أوبك وعن كيفية تصرفهم الكريم مع الموظفين. يوم السبت كان مغلقاً وكان الوقت لارتداء الملابس غير التقليدية والانضمام للموضة الجديدة. يذكر أيضاً تسميات العملاء وزملاء العمل في المتجر وكيف حقق بعضهم نجاحاً كبيراً في الحياة بعد ذلك.
تتحدث التجربة عن الجانب السلبي للعمل في متاجر التجزئة في لندن بالإشارة إلى تجربته في متجر هارودز الذي كانت أجواءه قاسية وإدارته غير محببة. يذكر بضعة مواقف طريفة من العمل في هذا المتجر. ينتهي النص بتقدير الكاتب لفترة عمله في متجر Peter Jones ورغبته في تولي إدارته يوماً ما، مع تأكيده على أهمية فهم التحديات التي يواجهها موظفو المتاجر.
تشير التجربة إلى أهمية فهم تجربة العمل على الأرض لكبار المديرين، مما يساعدهم على فهم التحديات التي يواجهها الموظفون في المتاجر. يستنتج الكاتب بأن فترة عمله في متجر التجزئة كانت ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة، بالرغم من التحديات التي قد تكون واجهها. يعبر الكاتب عن حبه واعتزازه بتلك الفترة من حياته وكيف أنها ساهمت في تكوين شخصيته.
