في السنوات القليلة الماضية، كانت البنوك البريطانية والفرنسية تروج لأفريقيا كسوق نمو ومكان لتبرئة سمعتها في مجال الاستدامة. لكن عددًا منها بيعت في القارة. قد يبدو هذا كعلامة سيئة لقارة تواجه بعض أهم التحديات في مجال التنمية المستدامة. ولكنه يترك الباب مفتوحًا لجيل جديد من مجموعات البنوك الإفريقية التي يمكن أن تعزز التضمين المالي والاستثمار المحلي.

قد تبدو كلمة التنوع والاستدمان بمعنى حقيقي لسوق العمل الحديثة، وما هو النهج الصحيح الذي يجب أن تتخذه الشركات تجاه هذه المسائل؟ هذا هو تركيز تقرير منتدى المال والأخلاق العميق التالي، الذي يتضمن رؤى قيمة من القراء. شارك رأيك من خلال إكمال هذا الاستطلاع القصير.

على الرغم من أن مجموعة سوسيتيه جنرال كانت تعلن عن مكاسبها في أفريقيا كدليل على التزامها بالنمو المستدام، إلا أنها اضطرت إلى التخلي عن بعض وحدات الشركة في القارة. هذا الانسحاب جزئياً نتيجة لظروف محددة للبنك، وجزئياً نتيجة لاتجاه أوسع من البنوك البريطانية والفرنسية للخروج من أفريقيا نظرًا للتحديات التي تواجهها هناك.

البنوك المحلية يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في تقليل الفقر ودعم النمو المستدام، من خلال تمويل الشركات التي تديرها النساء وتمويل البنية التحتية. يمكن أن يساعد نمو مجموعات البنوك الإفريقية على تعزيز التضمين المالي. على الرغم من أن البنوك الفرنسية والبريطانية تخضع لمعايير رأس المال التنظيمية الصارمة، إلا أن البنوك الأفريقية تتمتع بتكاليف رأس مال أقل للأنشطة الروتينية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version