يقدم “World myFT Digest” تحديثات مجانية مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. حيث نقدم اليوم مقابلة حصرية مع رئيس هيئة رقابة الخدمات المالية الرئيسية في بريطانيا. وأشار نيكيل راثي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى عدم إقتناعه بأن مجموعات رأس المال الخاصة تشكل خطرًا نظاميًا، متناقضًا بذلك مع البنك المركزي الإنجليزي الذي أشار الأسبوع الماضي إلى ضرورة على المقرضين اختبار تعرضهم لهذه الصناعة لأخطار على الاقتصاد العام. ودعا راثي الصناعة إلى تقديم البيانات بدقة لفهم الأدلة واتخاذ وجهة نظر بناءً على الأحداث.

كما يجلس راثي في لجنة السياسة المالية للبنك المركزي الإنجليزي، التي تقوم برسم خريطة للمخاطر على الاقتصاد العام. وفي تقريرها الأخير، رفعت اللجنة تحذيرات بشأن تداعيات رأس المال الخاص، مثل القدرة التحمل المالي الكبير، وعدم الشفافية والتقديرات. يتابع راثي أيضًا أن المخاطر في الأسواق الخاصة تتطلب عملاً يجب العمل عليه، ولكنه لا يعتقد أنه يجب إقتراح قيود مالية على كل هذا النشاط دون وجود أدلة تستدعي ذلك.

بنوك المملكة المتحدة: ارتفع الفائدة التي حصلت عليها أكبر مقرضي الشارع الرئيسي على أرصدتهم لدى بنك إنجلترا بنسبة 135% لتتجاوز 9 مليارات جنيه العام الماضي. وفيما يلي قائمة باجتماعات اليوم، تقديم بوابات اقتصادية، كما تناقش منظمات تقادم في المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة والصين وآسيا الشرقية.

المساهمون الكبار في شركة شل دعوا المستثمرين الآخرين لدعم قرارهم بسعيهم لتحقيق تحرك أكبر في مجال التغير المناخي لإرسال إشارة قوية إلى صناعة النفط والغاز. من ناحية أخرى، تواجه أوبر دعوى قضائية بملايين الجنيهات من سائقي السيارات الأمريكية السوداء في لندن، والتي من شأنها إعادة النزاع الذي دام طويلاً بين تطبيقات الركوب الأمريكية وصناعة التاكسي في العاصمة البريطانية.

والاقتصاد الأمريكي القوي يشكل تحديًا لجو بايدن والاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن تستمر أسعار الاقتراض العالية التي يشتكي منها الناخبون الأمريكيون على الأقل حتى انتخابات نوفمبر. والأبحاث تبين أنه علينا أن نكون واقعيين بشأن حدود السياسة النقدية ودور الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على تحكم التضخم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.