بدأ فريق وليامز ريسينج في العودة ببطء بعد فترة صعبة من التراجع، حيث كانت الفترة السابقة قد شهدت بيع الفريق لشركة دوريلتون كابيتال في عام 2020. وبينما لم يحقق الفريق أي انتصارات منذ فوز باستور مالدونادو المفاجئ في إسبانيا عام 2012، إلا أنه استطاع تحقيق تقدم ملحوظ خلال الموسم الماضي بالفضل في ذلك على النقاط الثابتة التي حققها السائق أليكس البون.
وعلى رأس القائمة الإدارية لفريق وليامز الآن يعمل جيمس فاولز، موالي توتو وولف، الذي يأمل في استمرار تحقيق التحسن التدريجي بالفريق. يشدد جاك فيلنوف، عضو قاعة الشهرة لدى الاتحاد الدولي للسيارات، على أهمية الثبات والتماسك لتحقيق هذا التقدم، ويشير إلى أهمية تناغم بين السائقين في تطوير السيارة.
يُذكر أن وليامز هو واحد من ثلاثة فرق لم تحقق أي نقطة حتى الآن في موسم الفورمولا 1 لهذا العام، إلى جانب كيك سوبر وبي دبليو تي البين. أما بالنسبة لفيلنوف، فقد شارك في سباق “لاب أوف ليجندز” مع فريق وليامز وهو مناسبة تٌعد الأولى من نوعها في مواجهة بين السائقين الحقيقيين والمحاكين.
تأتي هذه الفعالية التي نظمتها شركة الرعاية ميتشلوب ألترا بعد أن اعتمدت على بحث شامل من أكثر من 720 سباقًا و 1260 ساعة من التسجيل و 144000 ميلاً من السباقات لمحاكاة سرعة وأسلوب وتقنية واستراتيجية السائقين وسياراتهم. تمكنت “لاب أوف ليجندز” من تقديم تجربة فريدة لعشاق سباقات الفورمولا 1 للتعرف على القيادات المختلفة عبر العصور ومعرفة أي سائق من وليامز سيفوز بالسباق.
ويسعى فريق وليامز للتحسن في الموسم الحالي بفضل الاستقرار في الأداء والنتائج الجيدة التي حققها جيمس فاولز كمدير للفريق، ويبدو أن التعاون بين السائقين أليكس البون ولوغان سارجنت يعتبر قوة دافعة لهذا التحسن. يتوقع فيلنوف وفريقه مزيدًا من التطور والنجاح في المواسم القادمة مع اعتقادهم بأن دفعة التغيير الإيجابي ستجعل فريق وليامز الرياضي يعود إلى القمة مجددًا.