في كل موسم خارج الموسم، يتلقى العديد من اللاعبين اتصالًا يعتبر الأقل قدرة على القبول. هذا الاتصال يأتي عادة من المدير العام للنادي ويخبر اللاعب بعدم ضمه إلى القائمة الرئيسية للفريق للعام المقبل، مما يعني أنه سيدخل في سباق انتقاء اللاعبين الجدد من خلال قاعدة الدرافت. للعديد من هؤلاء اللاعبين، هذا يعني أن الفريق الذي اختارهم لم يعد يهتم كفاية بالحفاظ عليهم بعيدًا عن فترة التطوير في الدوريات الصغيرة.
يحدث الدرافت سنويًا في اليوم الأخير من اجتماعات الشتاء، حيث يختار الفرق في ترتيب عكسي للنتائج التي حققتها في الموسم السابق. ويمكن اختيار أي لاعب في الدوري الثانوي باستثناء اللاعبين الذين تمت إضافتهم إلى القائمة الرئيسية للفريق أو الذين بدأوا مسيرتهم المهنية بعقد عندما بلغوا الثامنة عشرة أو أقل حتى نهاية الموسم المهني الخامس أو الثامنة عشرة أو أكبر حتى نهاية الموسم المهني الرابع. وإذا تم اختيار لاعب ما، فيجب على الفريق الجديد دفع رسم استحواذ قدره 100 ألف دولار ووضعه في قائمة اللاعبين الرئيسية للفريق وكذلك في قائمة اللاعبين الرئيسية التي تضم 26 لاعبًا للدوري الرئيسي.
في حالة رغبة النادي في التخلص من اللاعب المستقدم، فيجب أن يتم وضعه على التخفيضات، حيث يمكن لأي فريق أخذه وتحمل جميع الالتزامات المتعلقة بالدرافت. وإذا تم وضعه على التخفيضات ولم يتم التقديم عليه، يجب على الفريق المستورد تقديم اللاعب إلى فريقه الأصلي بعد دفع 50 ألف دولار من رسم الاستحواذ. ويمكن بعد ذلك نقل هذا اللاعب إلى الدوريات الصغيرة.
في النهاية، تعتبر الفرق التي تقوم بتجنيد اللاعب خاضعة لمخاطرة، حيث تقدم لهذا اللاعب مكانًا في فريق الدوري الرئيسي لموسم كامل. وفي العديد من الأحيان يتم اتخاذ قرار عدم حماية اللاعب من قبل الفرق معتقدين أن لن يقوم أحد بانتقاءه.
في الشتاء الماضي، نجح لاعب البيسبول الموهوب جاستن سلاتين، الذي ترعرع في تكساس، في مواجهة العديد من التحديات بدأت بعدم اختياره من قبل نادي تكساس رينجرز بعد مرور 5 سنوات في المنظمة. حينما تلقى اتصالًا من مدرب الرينجرز وأخبره بأنه تم اختياره من قبل نيويورك ميتس ولكن تم تبادله بعد ذلك مع بوسطن ريد سوكس، عبر سلاتين عن سعادته بالفرصة المقدمة له باللعب في نادٍ ذو تاريخ مرموق.
تمكن سلاتين من الانتقال إلى الفريق الرئيسي لبوسطن بعد إقناعهم بقدراته خلال تدربه. وعلى الرغم من تجربته القاسية في أول ظهور له في الدوري الرئيسي، تمكن من تأكيد قدراته في المباريات التالية. كما أنه يعمل بجد لإثبات نفسه وجعل نفسه لاعبًا لا غنى عنه في الفريق الجديد.