بما أن النص يتطرق إلى إستقالة جيمس وات، الرئيس التنفيذي لشركة برو دوغ بعد اتهامه بوجود ثقافة عمل “سامة”، يتم استعراض تطور الشركة التي أسسها هو ومارتن ديكي في أسكتلندا. يتم استعراض تطور الشركة التي أصبحت أكبر شركة لصناعة البيرة الحرفية في المملكة المتحدة وتواجه انتقادات بسبب سياستها تجاه الموظفين وثقافتها داخل الشركة.
يعلن وات في منشور على لينكدإن عن نيته الابتعاد عن منصب الرئيس التنفيذي والاستمرار كعضو في مجلس إدارة الشركة. ويرحب رئيس مجلس الإدارة السابق بالقرار ويصف جيمس أرو بأنه قائد موثوق به. تم تعزيز فريق القيادة العليا للشركة وتنفيذ خطة الخلافة بعد تعيينه كمدير تشغيل للشركة.
تحقق برو دوغ نجاحًا كبيرًا في قطاع البيرة الحرفية، حيث جمعت أكثر من 80 مليون جنيه إسترليني من خلال جيش من المستثمرين الصغار. لكن في عام 2021، أدانت مجموعة من الموظفين السابقين ثقافة الخوف والتحقير في الشركة من خلال رسالة مفتوحة. اعترف وات بأن التغييرات اللازمة كانت مطلوبة خلال سنوات النمو العالي الشديد.
في يناير، تلقت الشركة ضربة أخرى لسمعتها كموظف جيد عندما تخلت عن تعهد باستيفاء جميع الموظفين بالحد الأدنى للأجور المتطوعة. سيتم توظيف موظفين جدد بمعدل الحد الأدنى للأجر القانوني بدلاً من الأسعار الأعلى التي تحددها مؤسسة الحد الأدنى للأجور. أوضحت الشركة أنه كان من الضروري اتخاذ قرارات صعبة لاستعادة الربحية بعد عام من التحديات الكبيرة.
