تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب بياناً يقول فيه إنه غير قادر على الشهادة في قضيته حول الأموال السرية بسبب “أمر قضائي غير دستوري” أفرض ضده، على الرغم من أن أمر التكتم لا يمنعه في الواقع من الوقوف على المنصة.
تحت أمر تكتم يمنعته من الإدلاء بتصاريح عامة حول الشهود المحتملين، والمحلفين، والمدعين، والآخرين في القضية التي قد تسبب تدخلاً في الإجراءات، لكنه لا يمنعه من الشهادة، وذلك حسب ما ذكرته عدة وسائل إعلام.
تمثل التعليقات تحولاً كبيراً من الرئيس السابق، الذي قال في الشهر الماضي إنه يعتزم الشهادة في محاكمته وأن كل ما يمكنه فعله هو قول الحقيقة، مضيفاً أنه ليس هناك قضية ضده.
قضية ترامب الجنائية، حيث يواجه 34 تهمة من جناية تغيير سجلات الأعمال المتعلقة بدفعة موارد سرية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، بدأت في الشهر الماضي. يزعم المدعون أن ترامب أخطأ في تحديد سلسلة من المدفوعات إلى محاميه السابق مايكل كوهين على أنها خدمات قانونية عندما كانت في الواقع تعويضات للأموال السرية التي دفعها لدانييلز لمنعها من مناقشة العلاقة المزعومة به قبل الانتخابات عام 2016. وواجه ترامب بأمر تكتم في المحكمة قبل بدء المحاكمة نظراً لهجومه المستمر على ابنة ميرشان، كوهين، وآخرين مرتبطين بالقضية على منصته الاجتماعية، Truth Social. وصف ميرشان تصريحات ترامب بأنها “تهديدية، محرضة، مستخفة”، وقام بتوسيع أمر التكتم بعد أسبوع واحد فقط ليشمل أفراد أسرته بعد أن استمر ترامب في الهجوم على ابنته.
جاءت هذه التقارير من موقع Forbes.
