المحرر الرئيسي لصحيفة Financial Times، رولا خلف، قد اختارت قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. وفي التقرير تم ذكر كيف أن سهم تسلا انخفض بنسبة 7.5 في المئة يوم الجمعة، مما أدى إلى خسارة تقارب 40 مليار دولار من قيمة الشركة المصنعة للسيارات بعد أن خيبت فعالية روبوتاكسي التي أقيمت من طرف إيلون ماسك التوقعات لدى المستثمرين نظرًا لعدم توفر تفاصيل حول أسطول مخطط له من “السيارات الأجرة الذكية”.

وعلى الرغم من هذا الانخفاض الحاد في السهم، تبقى تسلا أكثر شركة سيارات قيمة في العالم، مع قيمة سوقية تقارب 700 مليار دولار. ووعد ماسك، أغنى رجل في العالم، بأن السيارة الجديدة ذات المقعدين ستكون متاحة بأقل من 30 ألف دولار وسوف تكون على الطرق الأمريكية بحلول نهاية عام 2026 إذا نُالت الموافقة التنظيمية. إلا أنه لم يقدم تفاصيل حول التكنولوجيا وراء الروبوتاكسي، ولا كيف سيقلل من تكلفة السيارات ذاتية القيادة.

وتوصل محللون في بيرنستين إلى أن فعالية روبوتاكسي لتسلا كانت تفتقر للتفصيل وكانت غائبة تمامًا عن الملامح الجديدة، والعروض، والإطار الزمني، وكانت إدخالات المنتجات تتماشى في الغالب مع التوقعات. ووجد محللون في جيفيريس الفعالية “عاجزة” وتنبأوا بأن منافسين مثل Waymo و Uber سيستفيدون نتيجة لذلك، كما أن تسلا لم تقدم أدلة قابلة للتحقق على التقدم نحو التكنولوجيا اللازمة، مما يجعل من الصعب تقييم قابلية تحقيق الأهداف المطروحة في الفعالية.

وقد ارتفع سهم شركة أوبر بنسبة 9 في المئة يوم الجمعة.كان سعر سهم تسلا قد ارتفع بنسبة 45 في المئة في التوقعات بعد إعلان ماسك عن “يوم الروبوتاكسي” في 5 أبريل. وقد قال ماسك إن التحول إلى القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع تقييم الشركة إلى 5 تريليون دولار، وهي حوالي سبع مرات قيمتها الحالية في السوق.

وكانت خيبة أمل أخرى للمستثمرين في فشل ماسك في الكشف عن سيارة كهربائية أقل تكلفة، تعرف غير رسميًا بالموديل 2 وسيتم تسعيرها بمبلغ 25 ألف دولار، لتحيي محفظتها المنتجة للأعمار.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version