يتحدث المحتوى عن تعيين جاك شابوي كرئيس تنفيذي ل وحدة إدارة الأصول التي تبلغ 1.4 تريليون دولار في شركة برويدنشيل فنانسيال. يأتي هذا التعيين مع استهداف الشركة لتوسيع نطاق الوحدة على الصعيدين الدولي والمالي بإضافة المزيد من الأصول البديلة. ويأتي التعيين بعد اعتزام ديفيد هانت، الذي قضى 13 عامًا في منصبه، التقاعد. يهدف برويدنشيل إلى مضاعفة إسهام وحدة إدارة الأصول (PGIM) في أرباح المجموعة من 12 إلى 24 في المئة خلال السبع سنوات القادمة.
يأمل PGIM، المصنف حاليًا الخامس عشر في العالم من حيث الأصول المدارة، في الاستفادة من الاتجاه المتزايد للعملاء الكبار للقيام بالمزيد من الأعمال مع مزودين أقل. كما أنه يسعى لزيادة حجمه في الأصول الخاصة التي تضم رسومًا أعلى، وكسب تفويضات لحلول متعددة الأصول من الشركات المؤمنة بالإضافة إلى صناديق التقاعد والأموال الخيرية. بعد وصول تشابوي، سيستمر هانت في منصب رئيس مجلس إدارة PGIM حتى يوليو لضمان انتقال سلس.
من جانبها، قالت شركة مورجان ستانلي إلى موظفيها في وقت متأخر من الشهر الماضي أن شابوي سيستقيل، مما يترك بن هونيك كرئيس وحيد لإدارة الاستثمار. كانوا يديرون القسم معًا منذ يناير، عندما تم ترقية تيد بيك لمنصب الرئيس التنفيذي مصحوبًا بإعادة تنظيم أوسع. “أنا فخور بأن أصبح الرئيس التنفيذي والرئيس القادم لـPGIM، قيادة فريق رائع خلال فصل النمو القادم لها. أتطلع إلى بناء على نجاحات الشركة”، قال شابوي في بيان.
يعتبر تعيين شابوي نقطة تحولية بالنسبة للصناعة وللشركة برويدنشيل نفسها. فقد كانت الشركة في حاجة إلى شخص يتمتع بخبرة عميقة عبر فئات الأصول. فهو قائد متواضع وحازم ومصمم. ارتفعت أعمال PGIM في مجال الاصول البديلة بأكثر من 50 في المئة إلى 336 مليار دولار تحت قيادة هانت. قامت الشركة بعدة استحواذات صغيرة وكانت تبحث عن غيرها ستوسع مدى وصولها العالمي وتعطيها المزيد من الوزن في مجالات مثل حقوق البنية التحتية.
في النهاية، يمكن القول إن تعيين شابوي كرئيس تنفيذي ل وحدة إدارة الأصول في برويدنشيل فنانسيال يعد خطوة مهمة من الشركة لزيادة تواجدها الدولي وزيادة قدرتها في تقديم الأصول البديلة. يتمثل التحدي التالي أمام شابوي و PGIM في زيادة المساهمة في أرباح المجموعة وتوسيع نطاق الأعمال الدولية بشكل أكبر. يعد هذا التعيين نقطة تحولية للشركة وخطوة مهمة نحو تحقيق أهداف النمو والتوسع.
