تشير التوقعات حاليًا إلى أن هناك فرصة واحدة من ككل خمس فرص أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو أمر كان لا يُعتبر أبدًا محتملًا من قبل، وذلك نتيجة للبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية التي جاءت أقوى مما كان متوقعًا وتصريحات صارمة من صانعي السياسة النقدية. وقد أدى هذا التحول في التوقعات إلى ضرب الأسواق السندات، حيث وصلت عوائد السندات الحكومية لآجل عامين إلى أعلى مستوى خلال خمسة أشهر. كما تعرضت أسهم وول ستريت لأطول سلسلة من الخسائر خلال 18 شهرًا قبل الارتفاع الذي شهدته يوم أمس.

أما توقعات البائعين الأساسية، فهي للقيام بتخفيضين في أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة في العام الحالي، ولكن بعد ثلاثة أشهر من بيانات التضخم الأمريكية التي جائت أعلى من المتوقع، بدأ المستثمرون في جزء من سوق الخيارات في التفكير بجدية في إمكانية أن يكون الخطوة التالية للفدرالي هي رفع الفائدة. يتوقع الاقتصاديون تقديم تحديثات اقتصادية وتقارير عن الشركات، بالإضافة إلى إعلانات منظمة S&P Global لجديد في مناطق الاتحاد الأوروبي وتقاليد أخرى.

تأكد جو بايدن لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن ستزيد بسرعة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا فور إتمام مجلس النواب التصديق على حزمة تمويل أمني بقيمة 95 مليار دولار هذا الأسبوع. وقد أدلى الرئيس الأمريكي بهذا التعهد لزيلينسكي خلال مكالمة هاتفية أمس، وفقًا للبيت الأبيض، بعد يومين من موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بقيادة مايك جونسون على المساعدة بعد شهور من التأخير. كما سيرسِّر ريشي سوناك مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا وسيعلن عن أكبر إمداد بالذخائر لكييف.

كذلك، اعترف ريشي سوناك بأن الرحلات الجوية لنقل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا لن تبدأ حتى الصيف، بمجرد الحصول على موافقة برلمانية لمشروع القانون الذي يدعم الخطة الحكومية المثيرة للجدل. كما أظهرت استعراض مستقل طلبته الأمم المتحدة أن إسرائيل لم تثبت الادعاءات التي قدمتها بأن الموظفين العاملين في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين كانوا أعضاء في جماعات إرهابية. وقد أظهر تقرير أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.

وأخيرًا، أوردت هذه القصص بعض الأحداث البارزة في العالم، مثل مساعي الهند لتعزيز وصولها إلى المعادن الحيوية مثل الليثيوم، وكذلك نقل شركة غولدمان ساكس أحد أبرز أعضائها من لندن إلى باريس في إطار خططها بعد بريكست. كما يعمل العالم الآن على تقديم حلول لأزمة السكن في المملكة المتحدة وتطبيق بعض السياسات غير المألوفة للسوق العقارية البريطانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version