البنك المركزي الأوروبي يقاوم الاستحواذ على البنك النمساوي أديكو من قبل البنك الصربي ألتا باي بسبب مخاوف من غسيل الأموال. يمتلك البنك الصربي الأكبرية في أديكو وقد أظهر المسؤولون في فرانكفورت قلقاً خطيراً بشأن الضوابط الداخلية والموارد المالية لمكورا. محور القلق الرئيسي هو عدم الاعتقاد لدى مسؤولي المصرف الأوروبي أن البنك الصربي يمتلك سياسات أو ممارسات كافية لضمان أصل شرعي للأموال المودعة لديه.

التحقيق الطويل من قبل البنك المركزي الأوروبي في ألتا باي أدى إلى إثارة القلق في فرانكفورت حول التحقق من الأموال والامتثال للقوانين. يعكس تدخل البنك المركزي في هذه الصفقة المصرفية الإقليمية الصغيرة كيف أن تصاعد التوترات الجيوسياسية قد وضعت نزاهة المؤسسات المالية الأوروبية تحت الضوء ودفعت الجهات الرقابية في المنطقة إلى التأهب الكامل. بالرغم من تعليق بعض حقوق التصويت المرتبطة بحصص الأسهم لدى البنك ألتا باي، إلا أنها ما زالت تعتقد بأن لديها طريقة قابلة للتنفيذ للسيطرة على أديكو.

في رد، أعد البنك المركزي خطابًا لإرساله إلى البنك لتوضيح مخاوفه بشأن فحوصات غسيل الأموال والأمور الأخرى المتعلقة بالامتثال اللازم لتشغيل بنك في منطقة اليورو. تنفي مسؤولو ألتا باي أن البنك متورط بأي نشاط غير قانوني أو لا يمتلك ضوابط وأرصدة كافية. وقد أبدى بعض المسؤولين في البنك الصربي قلقًا من أن التحدي الذي يواجهونه قد يستفيد منه المنافسون. بينما تكون اللجنة التنفيذية لأديكو معادية لاستحواذ ألتا باي.

أدلى مكورا ببيان كتابي يؤكد فيه على أن توقعات ومخاوف حول عمليات البنك هي غير مؤسسة، بينما أكد ألتا باي على التزامه الوثيق مع الجهات الرقابية. بالرغم من عدم تقديمها للتعليق، يقول متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي إن البنك لا يدلي بتعليق على الحالات التنظيمية الفردية. وتقول المتحدثة باسم الحكومة الصربية إنها ليست لها علاقة بألتا باي أو الاستحواذ على أديكو. تظل القرارات بشأن مصير هذه الصفقة غير معروفة ويبدو أن الموقف لا يزال غير واضح.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version