يصف هذا المحتوى زحام زوار متحمسين على متحف الفن كاوامورا ميموريل دي إي سي في اليابان. تشير الأزمة المتعلقة بالمتحف واللوحات التي يمتلكها شركة دي إي سي إلى تحول هيكلي هائل في اليابان منذ نهاية الثمانينيات. الشركات اليابانية تكتشف أن أصولهم الفنية قد جمدت في منازل ملاكها أو في أماكن أخرى خارج نطاق الرقابة. حركات نشطاء المساهم القيم والخبراء تعتقد أن هناك العديد من الشركات في اليابان تمتلك ثروات فنية ضخمة. هناك حالة من عدم اليقين والتوتر حول مستقبل هذه الأصول وما إذا كان يجب على الشركات التعامل معها كأي أصول أخرى.

تشير الأحداث في المتحف وقرار مالكه بإغلاقه إلى تغييرات هيكلية كبيرة في الشركات اليابانية، مع توجيه الضوء إلى مدى شفافية التشغيل. تاريخ اليابان الطويل مع ضرائب الميراث العالية يؤدي إلى استغلال سوق الأوراق المالية لصالح تأمين الثروة الأجيال. تعتبر تحليلات الأوراق المالية والاكتتاب والقيمة المستدامة جزءًا من التحدي الكبير الذي تواجهه اليابان. النقاش حول هذه الأصول يهدد بإعادة تقييم نظام العلاقات بين الشركات ومؤسسيها والمجتمع والمساهمين. الشركات لم تعتبر بعد أصولها الفنية كأصول يجب تقييمها على حقيقتها. هذا النقاش أسفر عن توجيه الضوء على مشكلات التحكم السيئة في اليابان وضرورة تحسينها.

إغلاق متحف كاوامورا والكشف عن تفاصيل الملكية لثروات فنية كبيرة في شركات مذكورة أخرى يوضح أن الشركات اليابانية لديها مشكلات جذرية. يظهر أن هذه الشركات يجب أن تتبنى معايير حكومة قوية تتوافق مع متطلبات المستثمرين. يبدو أن المساهمين والمجتمع الياباني بشكل عام يطالبون بإصلاحات جذرية تتضمن إعادة تقييم الأصول والأعمال المحافظة للشركات. هذا النهج يهدف إلى تشجيع التجديد في الحوكمة وتحقيق فائدة اجتماعية أكبر للمساهمين والمجتمع. تحديد ملكية الفن والأوثقة المتداولة من الشركات العامة إلى الأشخاص الخاصة يظهر المستويات الهائلة للعديد من الخلل في النظام الحالي. لذلك، من المهم الآن النظر في كل جانب من جوانب الأرصدة الفنية التي تمتلكها الشركات وتحديد كيف يمكن تحويلها في استخدام أكثر كفاءة والتعامل معها بشكل أكثر شفافية من ذي قبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version