رولا خلف، محررة الفاينانشال تايمز، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. وقد اعتذرت Intesa Sanpaolo علناً بعد أن تم الوصول بشكل غير قانوني إلى أكثر من 6000 حساب بما في ذلك حسابات رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني ومفوض الاتحاد الأوروبي المكلف رافائيل فيتو من قبل “موظف خائن” في أكبر بنك في إيطاليا. وأشارت التقارير إلى أن الموظف السابق قد قام بالوصول بشكل غير قانوني إلى حسابات سياسيين وشخصيات رياضية ورواد أعمال وشخصيات هامة ومواطنين خاصين.

وبعد أن اشتهر هذا الفضيحة، نفى البنك وجود أي مشكلة في الأمان السيبراني وأعلن عن تعيين أنطونيو دي فيتا، جنرال متقاعد من قوات الشرطة كارابينييري للإشراف على خدماته الأمنية السيبرانية. وقد كشفت الجريدة الإيطالية دوماني عن الفضيحة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الشرطة قد صادرت جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالموظف السابق وجهازي لوحي وهاتف محمول بينما يحاول المحققون فهم ما إذا كانت خرق الحسابات تم بأمر من جهة ثالثة.

وقد أثارت هذه الفضيحة جدلاً كبيراً في إيطاليا، حيث ذكر أحد أعضاء الحزب التحكمي الخاص بجيورجيا ميلوني بأن هذه “أكبر فضيحة في تاريخ الجمهورية”. وقالت ميلوني للتلفزيون “ميدياست” أنها تعتقد أن الموظف الفاسد كان يقوم بتسريب المعلومات إلى جهة ثالثة، مضيفة “من هم الأشخاص الذين هم يستفيدون من هذا؟ هذا هو الجواب الذي ننتظره، على الأرجح هناك مصالح وراء ذلك”.

وبعد أن تم اكتشاف الشخص القام بالخرق، أكد البنك أنه قد اعتذر عما حدث وأنهم يعتذرون “يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى”. ولم يتأثر سعر أسهم البنك بالأخبار، حيث يقوم البنك باتخاذ خطوات لتعزيز أمانه السيبراني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.