يعد مالك جريدة نيويورك سن، دوفيد إفون، في محادثات متقدمة مع عدة مستثمرين كبار في رأس المال، بما في ذلك شركة أشكروفت بارتنرز، لتمويل عملية استحواذ بقيمة 550 مليون دولار على جريدة التيليغراف البريطانية. ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية حصرية تسمح لإفون، المدير التنفيذي لهذه الصحيفة والذي ولد في بريطانيا، بفترة قدرها ستة أسابيع لإتمام الصفقة. وتشير التقارير إلى تأخر طفيف في الصفقة نتيجة توفير التمويل وعطلات الأعياد خلال الأسبوعين الماضيين.
إفون يجري محادثات مع عدد من الصناديق الأمريكية لدعم صفقته، بما في ذلك شركة أشكروفت التي أسسها جاريت بانكس، الذي عمل لعدة سنوات مع الملياردير الأمريكي ديفيد تيبر، بالإضافة إلى عائلة كوخ، التي تمتلك إحدى أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أيضًا مشاركة شركة أوكتري، التي أسسها هوارد ماركس، في توفير الديون للصفقة. وأشار الأشخاص القريبون من الصفقة إلى أنه من الضروري توفير التمويل نظرًا للعقبات التنظيمية التي واجهها المشترين الذين سبقوه. ويُذكر أن الحكومة البريطانية رفضت سابقًا منع المستثمر الأبو ظبي الممول من استخدام تمويله في الهيكل الإداري لجريدة التيليغراف.
بينما قرر بعض المستثمرين الآخرين الذين تمت مخاطبتهم بشأن الصفقة، مثل بول سينغر من شركة إليوت وبيل أكمان، عدم دعم الصفقة في الوقت الحالي. ومع ذلك، أشارت مصادر إلى أنهم قد يقررون العودة للطاولة بمجرد توقيع اتفاقية الحصرية. وقد أدهش ظهور إفون كمرشح رئيسي لمديري الإعلام في شارع فيليت نتج عن انخفاض شهرته في المملكة المتحدة. وقد جذبت الصحيفة اهتمام مستثمرين منافسين، بما في ذلك رئيس صندوق الاستثمار الهامشي والشريك في شبكة جي بي نيوز، بول مارشال، بالإضافة إلى مجموعات إعلامية أخرى مثل العالم الوطني لديفيد مونتغمري.
بالرغم من أن إفون لم يدخل بعد في محادثات حصرية رسمية، فقد أبلغ مزايدين آخرين مثل العالم الوطني بأنهم ليسوا في مراحل تقدم حتى الآن. ووصف شخص قريب من المحادثات الأسبوع الماضي بأنه “حصرية للدخول في حصرية”. ورفضت شركة ريدبيرد إم آي أي التعليق، ولم يتم التواصل مع إفون للتعليق. وتمت مخاطبة شركة أشكروفت للتعليق.