أعلنت إنتل عن مجموعة كبيرة من الأرصدة الإعادة الهيكلية بقيمة 18.7 مليار دولار يوم الخميس في محاولة لتطهير الموقف وتسريع جهودها لإعادة بناء تنافسيتها. تحفزت أسهم الشركة بنسبة 10 في المائة في التداول بعد البورصة يوم الخميس بعد تراجع أقل كثيرًا من الإيرادات في الربع الأخير للشركة المصنعة للشرائح مما توقعه المستثمرون. أدت هذه الخطوة إلى تجميد الأضرار التي لحقت بأسهمها في الوقت الحالي.
من بين الرسوم، كان هناك 2.8 مليار دولار من تكاليف إعادة الهيكلية، مرتبطة ببرنامج إعادة تنظيم معلن سابقًا وبرنامج تقليص التكاليف الذي يهدف إلى خفض الإنفاق بمقدار 10 مليارات دولار سنويًا. كما تم تحميل إنتل تكاليف استهلاكية بقيمة 15.9 مليار دولار على المعدات واستهلاك رسوم على القيمة.
كان معظم التكاليف مستبعدة من المقياس غير GAAP للأرباح الذي يستخدمه المحللون لتقييم أداء الشركة الأساسي. ومع ذلك، تم تحميل 3.1 مليار دولار من الرسوم، ترتبط أساسا بكتابة المعدات التي تم شراؤها لتصنيع شرائح على نقطة التصنيع إنتل 7، ضد الأرباح غير GAAP.
يُذكر أن الرسوم بقيمة 3.1 مليار دولار عكس تفاؤل إنتل المبالغ فيه أثناء الجائحة حيال مستوى الطلب المستقبلي على شرائحها، مما أدى إلي شراء المزيد من المعدات مما كانت تحتاجه، وفقا لدافيد زينر، المدير المالي، وقال ” الكثير منها لم يتم فكه، كان يجلس على الحافة في انتظار استخدامه”.
وقال زينر إن أداء الربع الفترة أظهر أن الشركة على المسار الصحيح مع إطلاق شرائح جديدة مهمة يرى وول ستريت أنها حاسمة لتنافستيتهم، بما في ذلك شريحة جديدة لأجهزة الذكاء الاصطناعي بالاشارة الشهرية وشريحة خوادم تعرف باسم جرانيت رابيد. وشهدت أسهمها تحسنًا بعد فترة انحسار عليها أدت إلى خسائر بلغت 55 في المائة من قيمتها هذا العام، بما في ذلك انخفاض بنسبة 26 في المئة في اليوم التالي لتقرير نتائجها الأخير.