في الواقع في عام 2024، اكتشفت الحكومات المحلية حول الولايات المتحدة أنه عندما يتعلق الأمر بخيارات التعليم، فإنه إذا قدموا هذه الخيارات، فسوف تستفيد منها العائلات. تمامًا كسيناريو الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1990 “حقل الأحلام”، حيث تحول كيفن كوستنر المزرعة في إيوا إلى ملعب للبيسبول بعد أن سمع عبارة “إذا بنيتها، سيأتوا”. ومن جهتها، قامت ولاية نورث كارولينا بتقديم برنامج اختيار المدرسة الخاصة بها لجميع العائلات، وزيادة الإعانة المالية المتاحة.
تقوم العائلات في نورث كارولينا بالتقديم للحصول على قسيمة تعليمية تصل قيمتها إلى 7000 دولار للاستخدام في العام الدراسي القادم، ومن الملاحظ تزايد الطلب على خيارات المدارس في الولاية. حيث تقول براين بالفور، مدير السياسات في مؤسسة جون لوك في نورث كارولينا، إن 72000 عائلة تقدمت للاستفادة من هذا البرنامج هذا العام وهو زيادة بنسبة 500% عن العام الماضي.
بالفور والعديد من الآخرين يعتقدون أنه يجب على المشرعين زيادة التمويل لقسائم الفرص خلال الدورة التشريعية التي تعقد هذا الشهر. وفي حين يدعو الحاكم روي كوبر لوقف توسيع الأهلية لقسائم الفرص، يعتقد النقاد الآخرون أن توسيع الخيارات التعليمية يوفر للضرائب.
في نفس السياق، قام المشرعون في ولاية كارولينا الجنوبية بالتصويت على جعل برنامج اختيار المدرسة الخاصة بهم عالي الجودة “ESA” متاحًا لجميع العائلات. وتبين من أرقام طلبات القسائم في كارولينا الجنوبية أن الطلب على الخيارات الطلابية غير محدودة. تقدم العائلات الكارولينية بحوالي 8000 طلب للاستفادة من 5000 قسيمة تعليمية متاحة.
إذا مررت المشرعون في كارولينا الجنوبية قانون H.5164، فسيجعلون برنامج “ESA” متاحًا لجميع العائلات، مما يعكس طلبات الخدمة المتزايدة في الولاية. حيث أظهر استطلاع حديث أن 75% من الناخبين في كارولينا الجنوبية يدعمون اعتماد حسابات التوفير التعليمي الشاملة.
