تويوتا تتوقع انخفاضًا بنسبة 20 في المئة في الأرباح السنوية في محاولة لخوض منافسة مع الشركات الصينية في مجالات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي. الشركة تعتزم استثمار 1.7 تريليون ين في مجالات النمو مثل الذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية والبرمجيات. تعتبر تويوتا متأخرة عن منافسيها الصينيين في بعض الجوانب وتحتاج إلى تحمل فترات صعبة لتجنب الانجذاب إلى منافسة في الأسعار مع العلامات التجارية المحلية. في المقابل، تمنح قرارات مهمة في جميع أنحاء العالم نظرة على محاولات شركات السيارات العالمية للتنافس في سوق السيارات الصينية القاسي.
فيما يتعلق بالأحداث الدولية الأخرى، قامت هونغ كونغ بحظر النشيد الاحتجاجي “المجد لهونغ كونغ”، حيث أعتبرت المحكمة أنه يمكن استخدامه كـ “سلاح” ووصفته بالمؤامرة، مما يثير مخاوف بشأن الحريات المدنية في الإقليم ويضع ضغطًا على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل جوجل وميتا للامتثال للتشريعات الأمنية الصارمة. ولقد وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام أرباح مقدرة بنحو 3 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة لشراء أسلحة مشتركة لأوكرانيا.
وفي الصعيد الاقتصادي، تشير التوقعات الضعيفة من شركة تصميم الشرائح “أرم” إلى أن أرباحها قد تكون دون التوقعات هذا العام، مما يثير المخاوف من تباطؤ الإنفاق من قبل شركات التكنولوجيا على أجهزة الذكاء الاصطناعي. في المقابل، نجحت منصة تأجير المنازل “إير بي إن بي” في تضاعف أرباحها في الربع الأول من العام، لكنها توقعت مبيعات وأرباح أقل من المتوقع للربع الثاني.
على صعيد الديون، تم الاتفاق بين أنغولا والصين على تخفيف الضغوط المالية من خلال فتح النقود من حساب تحكم صيني لدفع الفوائد على قرض حيوي، مما يبرز جهود المقرضين الصينيين لتوفير دعم للدفع قصير الأجل للبلدان النامية التي تواجه صعوبات في سداد الديون. وفي السياق القانوني، خسرت شركة تسيطر عليها الصندوق الاستثماري سير بول مارشال في نزاع قانوني مع الحكومة الجنوب إفريقية بشأن 43 مليون دولار من الأصدقة الفضية التي استردتها من حطام الحرب العالمية الثانية في المحيط الهندي.
فيما يتعلق بالعروض الكبيرة، تشير التقارير إلى انخفاض بنسبة تقريبية 40 في المئة في إيجارات المكاتب الرئيسية في هونغ كونغ من ذروتها في عام 2019، مع معدلات شغور تاريخية تبلغ 16 في المئة، فهل يمكن لسوق العقارات في هونغ كونغ الانتعاش؟ وهناك تقديرات بأن خمسون من الشركات الفائزة في جائحة الفيروس التاجي قد فقدت تقريبًا 1.5 تريليون دولار أمريكي في قيمتها السوقية منذ نهاية عام 2020، حيث يتجه المستثمرون للابتعاد عن الأسهم التي ارتفعت خلال انتشار الفيروس.