نقوم هنا بتلخيص محتوى المقال الذي يتحدث عن قائمة توكيو مترو لأسهمها في بورصة طوكيو في أكبر عرض عام أولي في اليابان منذ ست سنوات. تم دعم هذه القائمة بحملة إعلانية واسعة وجهود مبيعات من البنوك، ولقد تم ذلك بدعم من أكثر من 30 وسيطًا. تم تسعير الاكتتاب العام لأسهم توكيو مترو بـ 1،200 ين ياباني، واستمر الاكتتاب لبنوك ومستثمرين منزليين وتجزئة، ومن المقرر أن تصل قيمة تقدير توكيو مترو إلى 4.6 مليار دولار.
تأتي قائمة مترو طوكيو وسط ركود في أسواق الأسهم اليابانية بسبب إلغاء التداولات العالمية، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة على المساهمين التي شجعت بعض الشركات على إلغاء التدرجات والقيام بعمليات شراء لإدارتها. ومن المتوقع أن تحفز قائمة مترو طوكيو إحياء السوق الآسيوية للاكتتاب العام بعد قائمة هيونداي لقسمها الهندي في مومباي مقابل 3.3 مليار دولار. علاوة على ذلك، يُذكر أن مجموعة تكنولوجيا الأشعة السينية Rigaku Holdings اليابانية مقرر أن تطرح أسهمها يوم الجمعة بقيمة 750 مليون دولار.
يشهد النشاط على شبكات النقل في اليابان وخاصة في مترو طوكيو ارتفاعًا بعد انخفاض أعداد الركاب خلال جائحة كورونا. وقد تم دمج توكيو مترو، التي تعود تاريخها إلى عام 1920، من تأثير انخفاض أعداد الركاب المتعلقة بتراجع السكان مع توقعات الحكومة المحلية بزيادة عدد السكان إلى عام 2030. باعتبارها شركة ذات قيمة عالية، فإن مترو طوكيو لم تجذب كثيرًا من مديري الصناديق الذين اعتبروا أن الاكتتاب العام للشركة لا يقدم فرص نمو جذرية.
إلى جانب العروض المجانية التي تُقَدم للمساهمين، من المتوقع أن يجذب المساهمون الأفراد بعائد توزيعات تبلغ 3.3 في المئة، مما يُعتبر أعلى من شركات المنافسة المدرجة مثل شركة سكك حديد كيوشو وشركة شرق اليابان للسكك الحديدية. يُعتقد أن مترو طوكيو تُعتبر أسهم دخل تقدم أرباحًا مستقرة لكنها لا توفر فرصًا للنمو الجدي.
فضلاً عن التجارب المرتبطة بالأسهم المحركة في مجال العقارات، ينظر المستثمرون في شركات السكك الحديدية الأخرى كخيارات أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين المؤسسيين. يٌعْتبَر مترو طوكيو واحدًا من تلك الشركات التي تُعتبر مستثمرين مؤسسين أكثر جاذبية نظرًا إلى الحصة الأكبر من إيراداتها المستمدة من العقارات، والتي تخلق فرصًا لتحقيق عوائد أعلى بالنسبة إلى نواة الأعمال التي تديرها مترو طوكيو.
