في حي Balboa Peninsula Point في نيوبورت بيتش بولاية كاليفورنيا، تم بيع ممتلكات واسعة على الشاطئ مقابل 25 مليون دولار مؤخرًا. لم يكن البيت هو العامل الرئيسي في عملية البيع.
تقع هذه المنطقة الشاطئية الصغيرة في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، حيث تستحوذ الأراضي الكبيرة على الشاطئ على اهتمام كبير، خاصة من قبل عشاق القوارب.
تقع Balboa Peninsula Point في نهاية شبه جزيرة بطول 3 ميلاً في حي يضم منازل عطلات ودائمة الإقامة. تتشارك الكوخ الطريف من بنيوات العشرينات، ومنازل الهاسيندا الإسبانية، والمنازل الفخمة المعاصرة وغيرها الكثير في هذا الفضاء الشبيه بالشريط الرملي الذي يواجه ميناء نيوبورت من جهة والمحيط الهادئ من الجهة الأخرى.
تقول تارا شابيرو من EQTY، التي قامت بتمثيل المشتري في الصفقة الأخيرة: “هناك عدد قليل من المواقع الكبيرة للمنازل على الخليج المتاحة. ليس فقط الموقع رائع ولكنه أيضًا على الميناء. أنت على مقربة من المدخل إلى الميناء، لذا لا يستغرق منك ساعة -إذا كنت من عشاق القوارب- للخروج إلى الميياه المفتوحة”.
تقع الممتلكات في 2104 شارع بالبوا الشرقي على مساحة 15،000 قدم مربع مع 73 قدمًا من الشاطئ. كما تتمتع بإطلالات غير محجوبة على المياه، على عكس بعض المنازل في الميناء الذي يواجه مراسي القوارب. وهي على بعد رحلة بالعبارة من جزيرة بالبوا، واحدة من ثماني جزر في ميناء نيوبورت، وبالقرب من The Wedge، المكان المشهور لركوب الأمواج المعروف بموجاته الشاطئية.
فماذا عن المنزل؟
البائعين، اللذين اشتروا الممتلكات في عام 2020 مقابل 14.85 مليون دولار، اعتبروا المنزل ذو الأربع غرف نوم جاهزًا للتفكيك. تواصلت شابيرو معهم قبل بدء المشروع وهيكلت الصفقة. لقد تعاقد المالك الجديد مع بوب وايت من فورست ستديو في لاجونا بيتش لتطوير خطط لمسكن يلبي احتياجات عائلتهم. وتخصص الشركة في المنازل الخاصة والممتلكات الضخمة والمزارع.
ولكن المنزل الحالي الذي بُني عام 1975 له تاريخ مثير. كان يُعرف في السابق بمنزل رجل الأعمال في مجال الصيدلة ورجل السياسة ميلان بانيك.
بانيك، البالغ 94 عامًا، بدأ شركة ICN Pharmaceuticals بعد حصوله على درجة من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 1960. بدأت الشركة في مرآب في لوس أنجلوس وتحولت إلى مطور دوائي عالمي ومصنع. الرجل الأمريكي-الصربي شارك على المستوى الدولي أثناء تفكك يوغوسلافيا في التسعينيات. وقد شغل منصب رئيس الوزراء في 1992 وترشح ضد سلوبودان ميلوسيفيتش لرئيس الجمهورية.
فقد خسر بانيك أمام الرجل الذي كان وُجهت له تهم التطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان في كوسوفو، جزء من يوغوسلافيا السابقة. توفي ميلوسيفيتش في عام 2006 أثناء محاكمته في إحدى جنايات الحرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة ليوغوسلافيا السابقة.
