يتواصل سوق السفر الفاخر العالمي، الذي يبلغ قيمته تقديراً بقيمة 1.5 تريليون دولار، في التسارع والتنويع بعد الارتفاع الأولي بعد جائحة كوفيد-19. من المتوقع زيادة الطلب والإنفاق على السفر، بدعم من الفضول الشبه لا يشبع لتجارب جديدة، في عام 2024، حسبما تقارير فيرتوزو، الشبكة العالمية لوكالات السفر الفاخرة والتجارب والمستشارين.

لكن، لا يتشابه المسافرون الأثرياء جميعاً. على الرغم من أن بعض الأفراد ذوي الثروات العالية قد يدفعون ثمن بالغ يصل إلى 10 آلاف دولار لاستحمام في حمام فقاعات الشامبانيا في فندق إيل سالفياتينو في فلورنسا، قد يختار آخرون الاسترخاء في حمامات ينابيع إيزالين المتواجدة على سواحل بيغ سور في كاليفورنيا.

ومع ذلك، فإن المسافر ذو العائد المالي عالي عادةً ما يكون حساساً.
وهناك وجهات ناشئة تستقطب المسافر الفاخر، حيث بدأ المسافرون الأثرياء بتحديث خارطة وجهاتهم والمغامرة في اليابان وكرواتيا وآيسلندا والبرتغال وأنتاركتيكا، حسبما تعلن فيرتوزو.
تعتبر السعودية أيضاً مرشحة، نظراً لمبادرة السياحة البالغ قيمتها 800 مليار دولار، جزء من برنامج الحكومة رؤية 2030 الذي يهدف إلى إعادة تصوير اقتصاد يعتمد تاريخياً على النفط. ومن بين المشاريع العديدة قيد التطوير: سندلاه، جزيرة فاخرة لعشاق اليخوت مع ثلاث منتجعات رائدة، ومدينة الخيال كدياء، مع تركيز على الترفيه والرياضة والثقافة التي تخرج من الرمال تماما كما فعلت لاس فيغاس.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.