الملياردير الذي أُتيح له الفرصة بتشويه سمعته بسبب علاقته بجيفري إبستين والذي يُشير إلى العديد من الفضائح الجنسية المزعومة، يقوم حاليا بإعادة تشكيل ولاية أوهايو بطريقة هادئة ومريبة. يوجد رجل أعمال ثري يُدعى ليز بريكتنسين الذي يمتلك ويدير شركة مختصة في تداول القمح والسلع الزراعية، وهو أحد أكبر البرامج الانتخابية في الولاية المحافظة من حيث التبرعات.

بريكتنسين يستخدم ثرائه وموارده في تقديم الدعم لمرشحين ينتمون إلى الحزب الجمهوري في الولاية، كما أنه يملك ويدير مجموعة من الشركات التي تعمل في مجالات متنوعة مثل الطاقة والعقارات. ومن خلال هذا النهج، يبني بريكتنسين سمعته كقوة مؤثرة في عالم الأعمال والسياسة في أوهايو. لكن الجدل لا يزال يحيط بشخصيته بسبب علاقته المثيرة للجدل مع إبستين والتي ربما تكون سبب في تشويه سمعته.

على الرغم من ذلك، يبدو أن بريكتنسين يسعى إلى تغيير الصورة النمطية له بتجاهل الجدل الذي يحيط بشأنه والعمل بجد لتطوير الولاية عن طريق دعم المشاريع الاقتصادية والتركيز على تحقيق التنمية المستدامة في الولاية. ويقول مؤيدوه إن جهوده في هذا الصدد تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة في الولاية.

بالإضافة إلى دعمه للمشاريع الاقتصادية، يشتهر بريكتنسين أيضا بجهوده الخيرية والاجتماعية في الولاية، حيث يقوم بالتبرع للعديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والصحية. كما يسعى أيضا إلى تحسين البنية التحتية للولاية وتعزيز الرعاية الصحية والتعليم فيها من خلال استثماراته في هذه القطاعات.

ومع ذلك، لا يزال هناك من يشكك في نوايا بريكتنسين وموقفه من العديد من القضايا السياسية والاجتماعية الهامة في الولاية. فمن المهم أن يواصل بريكتنسين تقديم الدعم للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في الولاية، والعمل على تعزيز الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة من أجل إعادة تشكيل الولاية على نحو إيجابي وفعال.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.