أظهرت بيانات وزارة التجارة الصينية ارتفاع حجم التجارة الإلكترونية عبر الحدود في الصين بنسبة 9.6 ٪ على أساس سنوي، وصل إلى 577.6 مليار يوان خلال الربع الأول من العام الحالي. وشهدت واردات وصادرات التجارة الإلكترونية للصين مع دول الشراكة في “طريق الحرير” نمواً سريعاً، مثل الإمارات والمجر وكمبوديا والبرازيل.

وأوضحت الوزارة أن وتيرة التعاون الدولي في التجارة الإلكترونية تسارعت، حيث نظمت منصات للتجارة الإلكترونية الصينية لإجراء جولات ترويجية في دول أجنبية، ما سمح لشركات التجارة الإلكترونية الصينية بالتواصل مع أكثر من 60 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في إيطاليا. هذا يشير إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول واستمرار نمو التجارة الإلكترونية العابرة للحدود.

يعزى النمو السريع في التجارة الإلكترونية العابرة للحدود إلى تسهيل الشركات على الوصول إلى العملاء في دول أخرى بسهولة، من خلال استخدام منصات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي. ويعزى الارتفاع في حجم التجارة الإلكترونية إلى التحسينات المستمرة في بنية الإنترنت وتوسع نطاق الإتصالات العابرة للحدود.

تعد التجارة الإلكترونية العابرة للحدود وسيلة فعالة لتعزيز التجارة الدولية وتعزيز التواصل الاقتصادي بين الدول. وتعمل الصين بنشاط على تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع، من خلال إقامة منصات وجولات ترويجية للشركات الصينية في الدول الأجنبية، وهذا يعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية.

من المهم أن تواصل الدول تعزيز التعاون والتبادل في مجال التجارة الإلكترونية العابرة للحدود، لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التواصل والتبادل الاقتصادي. ويعتبر التعاون الدولي في هذا القطاع خطوة أساسية لتعزيز الاقتصادات المحلية وتحقيق التنمية الشاملة.

تجسد التجارة الإلكترونية العابرة للحدود إمكانيات كبيرة لتعزيز التجارة الدولية وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول. ومن المهم دعم هذا القطاع من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوفير البيئة المناسبة لنمو الشركات التجارية، مما يسهم في تعزيز التواصل الاقتصادي بين الدول وتعزيز التعاون الدولي في مجال التجارة الإلكترونية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.