شهدت الصين زيادة كبيرة في حركة العبور الحدودي خلال إجازة عيد العمال لهذا العام، حيث بلغ عدد الحركات الصادرة والواردة نحو 8.46 مليون حركة، بزيادة تصل إلى 35.1% مقارنة بالعام الماضي، وذلك وفقاً لهيئة إدارة الهجرة الوطنية الصينية. وسُجلت ذروة حركة العبور في يوم واحد وصلت إلى 1.801 مليون حركة في اليوم الثالث من مايو.
وذكرت الهيئة أن عدد حركات عبور سكان البر الرئيسي للحدود بلغ حوالي 4.768 مليون حركة، بزيادة تصل إلى 38% عن العام الماضي، في حين بلغ عدد حركات سكان هونغ كونغ وماكاو وتايوان 2.919 مليون حركة بزيادة 20.8%. وزادت حركات الأجانب عبر الحدود بنسبة 98.7% لتصل إلى 779 ألف حركة، مقارنة بالعام السابق.
في نهاية الإجازة الطويلة، أعلنت الهيئة أن إجمالي الحركات العابرة للحدود خلال الاجازة بلغت حوالي 8.46 مليون حركة، مما يعكس النشاط الكبير الذي شهدته العبور الحدودي في هذه الفترة. وتأتي هذه الزيادة في الحركة الحدودية في ظل تحسن الوضع الصحي في الصين مع استمرار الجهود لمكافحة جائحة كوفيد-19.
يعكس الارتفاع الكبير في حركة العبور الحدودي خلال إجازة عيد العمال الإقبال الكبير على السفر والتنقل بين الدول والمناطق، وهو مؤشر على انتعاش قطاع السفر والسياحة بعد تأثره بشكل كبير جراء جائحة كوفيد-19. ولقد سهمت الإجراءات الصحية المشددة وتحسن الوضع الصحي في زيادة الثقة لدى الناس للسفر والتنقل في هذه الفترة.
تعد هذه الزيادة في حركة العبور الحدودي بمثابة إشارة إيجابية للاقتصاد العالمي وقطاع السفر والسياحة، حيث يرتبط انتعاش هذا القطاع بشكل كبير بتحسن الوضع الصحي العام وبمستويات الثقة لدى الناس للسفر والاستمتاع بالأنشطة السياحية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التحسن في حركة العبور الحدودي في الفترة القادمة مع استمرار تحسن الوضع الصحي وتخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.
