وفي نصف العام الماضي، ازداد حجم رؤوس الأموال الخاصة بالأسهم في البورصات العربية بنسبة تصل إلى 21.7٪ مقارنة بنهاية عام 2020، وذلك بفضل التحسن الاقتصادي العام وزيادة الاهتمام بالاستثمار في الأسواق المالية في المنطقة.
وقد شهدت أسواق الأسهم في العديد من دول المنطقة تحسنًا في الأداء خلال الفترة الماضية، مدفوعة بتحسن في الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وبقدوم مستثمرين جدد مما أدى إلى زيادة السيولة في تلك الأسواق.
ويطمح البورصات العربية إلى تعزيز جاذبيتها وزيادة المستثمرين في المنطقة، من خلال اتخاذ إجراءات تحفيزية واستثمارات جديدة تعزز الثقة بالأسواق المالية.
من المهم توجيه الانتباه لتطوير قطاع السوق المالية وتحفيز الشركات للإدراج في البورصات العربية، وبالتالي زيادة تنويع الاستثمارات وتعزيز الديناميكية الاقتصادية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر البورصات العربية في جذب المستثمرين وزيادة حجم رؤوس الأموال في الفترة القادمة، خاصة مع التحسن المتوقع في الاقتصاد العالمي وتزايد الاهتمام بالاستثمار في الأسواق الناشئة.
هذه التحسنات الاقتصادية والاستثمارية تعد بمثابة فرصة لدول المنطقة لتعزيز أداء البورصات العربية وجذب المزيد من المستثمرين والشركات لدخول تلك الأسواق وتحقيق مكاسب مالية واقتصادية مستدامة.