جذبت الأسواق المحلية سيولة تقدر بنحو 30 مليار درهم خلال شهر رمضان، حيث كان التركيز على الأسهم القيادية في قطاع المالية والعقارات. توزعت هذه السيولة بواقع 20.3 مليار درهم في سوق أبوظبي ونحو 9.6 مليار درهم في سوق دبي، وتم تداول حوالي 9.3 مليار سهم منها. وقد وصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى مستويات تريليونية توزعت بين سوق أبوظبي وسوق دبي.

في سوق أبوظبي، سجل مؤشر فوتسي ارتفاعًا بنسبة 0.03٪ خلال شهر رمضان، مع ارتفاع في مؤشرات قطاعات مختلفة مثل المالية والسلع الاستهلاكية والطاقة والاتصالات والمواد الأساسية. سجلت أسهم مثل “العالمية القابضة” و”ألفا ظبي” و”أي آند” أداءً جيدًا خلال الفترة، كما سجلت أسهم أخرى مثل “أبوظبي الوطنية للتكافل” و”بريسايت” و”الفجيرة لصناعات البناء” أداء مميزًا خلال الشهر.

أما في سوق دبي، فقد وصل المؤشر العام إلى مستويات عالية مع نهاية شهر رمضان، حيث شهد ارتفاعًا في مؤشرات قطاع العقار والمواد الأساسية. كانت أسهم شركات مثل “إعمار العقارية” و”باركن” و”إعمار للتطوير” من بين الأكثر تداولًا وارتفاعًا خلال هذه الفترة. وشهدت شركة “باركن” اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين الدوليين والمحليين.

تم تداول واستثمار العديد من الأسهم بشكل جيد خلال شهر رمضان في الأسواق المحلية، حيث شهدت بعض الشركات ارتفاعًا كبيرًا في قيمتها السوقية. وقد حققت بعض الشركات أداءً متميزًا خلال الفترة مثل “أبوظبي الوطنية للتكافل” و”إعمار العقارية” و”سالك” و”إعمار للتطوير”. من المهم أن تواصل الأسواق المحلية تحقيق المكاسب والنمو في الفترة القادمة.

يعكس أداء الأسواق المحلية خلال شهر رمضان قوة الاقتصاد المحلي وثقة المستثمرين في البيئة الاقتصادية في الإمارات. يظهر الاهتمام المتزايد بالأسهم القيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية والعقارات أن هناك ثقة كبيرة في الاستثمار في الشركات المحلية. ومع استمرار الاستقرار والنمو الاقتصادي، من المتوقع أن تستمر الأسواق في تحقيق أداء قوي في الفترة المقبلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version