يجدر بالأشخاص أن يكونوا على دراية بالحكم الشرعي في شرب مخدر الحشيش خلال الأعياد، حيث يُعتبر تعاطي الحشيش بعد رمضان غير صحيح من الناحية الشرعية. الصيام يتم بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات الجنسية، وبذلك يكون الصيام صحيحًا بغض النظر عما يتناوله الشخص من مخدرات أو خمور أو سجائر. إذا قام الشخص بأركان الصلاة والصيام بشكل صحيح، فإنه لا يبطل صيامه وصلاته، ولكنه يعتبر حرامًا ويفقد ثواب الصيام.
من الخطأ كذلك اعتقاد الشخص أنه سيُعاقب في النار بسبب أفعاله، مما يدفعه إلى ترك العبادات. يجب على الناس فهم أن العبادات لها أهمية كبيرة في الإسلام، وأن التعاطي مع المخدرات يعد من الكبائر ويحرمه الشرع. يتوجب على الأفراد أن يتجنبوا شرب الحشيش أو التعاطي مع أي نوع من المخدرات في الأعياد وفي أي وقت آخر.
تحريم تعاطي المخدرات من قبل علماء الإسلام يعود إلى الإجماع على حرمتها، حيث يُذكر الإمام القرافي المالكي في كتابه أن تعاطي المخدرات من الكبائر. لذلك ينبغي على الناس اتباع هذا الحكم الشرعي والتجنب من تعاطي المخدرات في أي وقت وخاصة خلال فترة الأعياد، حيث ينبغي عليهم التفكير في أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
من المهم أن يتعلم الأفراد ويفهموا حقيقة الخطأ الشائع فيما يتعلق بشرب الحشيش بعد رمضان وأثناء الأعياد. على الجميع اتباع الأحكام الشرعية وعدم الانخداع بأفكار خاطئة قد تؤدي إلى تجاهل العبادات وتعاطي المخدرات. يجب على الناس أن يكونوا حذرين ويعرفوا أن التعاطي مع المخدرات يتعارض مع تعاليم الدين وقد يعرضهم للعقوبة الدينية في الآخرة.