هبطت أسعار العملات الرقمية أمس بشكل حاد، مع تراجع «بيتكوين»، ويرجع ذلك إلى بيانات التضخم التي أثرت على توقعات خفض الفائدة الأمريكية، مما أدى إلى استمرار التقلبات في العملات منذ وصولها إلى مستوى قياسي. يترقب «بيتكوين» حدثاً مهماً خلال الشهر الحالي، حيث يحدث التنصيف الذي يقلص مكافأة التعدين إلى النصف، مما يقلل من العرض ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
على الرغم من أن ارتفاع معدل التضخم قد يكون له تأثير سلبي في «بيتكوين» بسبب تأجيل خفض الفائدة، إلا أنه يمكن أن يُنظر إليه كعامل إيجابي نظراً لدور «بيتكوين» كملاذ في ظل التضخم المرتفع. هبط سعر «بيتكوين» خلال تعاملات أمس بنسبة 5.16 %، ونزلت قيمته السوقية إلى مستوى 1.32 تريليون دولار، مع تراجع أسعار العملات الأخرى مثل «إيثيريوم» و«بينانس كوين» و«كاردانو».
يعتبر تراجع أسعار العملات الرقمية آخر مؤشر على حالة التقلب التي تشهدها العملات في الوقت الحالي، حيث تتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية العالمية. إذ يتوقع المحللون ارتفاع أسعار «بيتكوين» مع اقتراب التنصيف الذي يخفض مكافأة التعدين إلى النصف، مما يقلل من العرض ويزيد من الطلب عليها.
من جانبهم، يحذر الخبراء من استثمارات عشوائية في العملات الرقمية نظراً لارتفاع معدل التقلبات في هذا السوق، وينصحون بتوخي الحذر والبحث الجيد قبل اتخاذ أي قرار. يجدر بالمستثمرين متابعة الأحداث الاقتصادية والتطورات السياسية التي تؤثر على أسعار العملات الرقمية من أجل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
يعد العامل التضخمي وتأجيل خفض الفائدة الأمريكية من بين العوامل التي يمكن أن تؤثر على أسعار العملات الرقمية، حيث يتأثر سوق العملات بالتطورات الاقتصادية والسياسية العالمية بشكل مباشر. يتوقع المحللون ارتفاع أسعار «بيتكوين» مع اقتراب التنصيف القادم، مما يعزز من جاذبيتها كملاذ استثماري في ظل التضخم المرتفع.
