منذ عام 2005، قامت شركة “واي كومبايناتور” برعاية وتمويل 4000 شركة ناشئة بقيمة إجمالية قدرها 600 مليار دولار، وقد جذبت رواد الأعمال الناشئين من جميع أنحاء العالم، مثل ستيف جوبز من شركة آبل. ولقد حاولت جميع مناطق العالم تقليد نموذج ريادة الأعمال الناشئة في وادي السيليكون بدون نجاح.

في أوروبا، تمكنت منطقة النظام البيئي التكنولوجي من تطوير نظام لريادة الأعمال الناشئة بشكل أكثر انتشاراً وتنوعاً. وقد أنتجت نحو 98 مدينة في 28 دولة في أوروبا شركات ناشئة بقيمة لا تقل عن مليار دولار. وتم تقييم وتصنيف أفضل حاضنات ومسرعات الأعمال في أوروبا لرسم خريطة لمراكز الشركات الناشئة.

المملكة المتحدة تعتبر بوصفها مركز رأس المال الاستثماري في أوروبا وتضم أكبر عدد من الشركات المدرجة، وتليها ألمانيا وإسبانيا. ومن الملفت للانتباه ظهور مراكز واعدة للشركات الناشئة في وسط وشرق أوروبا، وخاصة في جمهورية التشيك وبولندا ورومانيا. وتركز هذه المراكز على توجيه وتطوير التدريب وتطوير الأعمال والشبكات والتمويل.

تقوم المراكز الناشئة في أوروبا بالتعاون مع الجامعات، لكن المؤسسين الأكاديميين انتقدوا الجامعات لإفراطها في حماية الملكية الفكرية. وتعاني الشركات الناشئة من الافتقار إلى رأس المال اللازم للوصول إلى النطاق العالمي وبناء العمل.

من جهته، يشير ناثان بينيتش إلى أن الدول الأوروبية بحاجة إلى تطوير مجموعات أكبر من رؤوس أموال النمو لدعم الشركات الناشئة. ويبدو أن أوروبا تقوم بإنشاء نموذج مركزي نابض بالحياة لريادة الأعمال الناشئة خاص بها، بدلاً من محاولة محاكاة نماذج ناجحة من الخارج.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version