تشهد العالم تحولًا متسارعًا نحو اعتماد حلول الدفع الرقمية، حيث يتم استخدامها حاليًا في إنجاز المعاملات في دول مثل الإمارات. يعتمد القطاع المالي على معيار الآيزو 20022 في أنظمة الدفع المحلية عالميًا، وتقدم خدمة سويفت العابرة للحدود فترة انتقالية لاعتماد المعيار الجديد حتى نوفمبر 2025. تسعى الدول في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات، لاعتماد مشاريع مماثلة حتى عام 2025.
تسعى الأسواق الإلكترونية مثل آبل وأمازون وعلي بابا إلى تقديم محافظ رقمية مميزة ومنتجات تنافسية مثل الحسابات المعفاة من الرسوم والقروض في الوقت الحقيقي وإعفاء من رسوم التبادل ومعدلات فائدة منخفضة. تعود هذه التطورات إلى تحليلات سلوكيات الشراء لدى المستهلكين حيث تعمل هذه الشركات على جمع وتحليل البيانات وتوفير تجربة مرضية للعملاء. تعمل البنوك أيضًا على تعزيز تطبيقاتها الإلكترونية لتوفير الوصول إلى مجموعة متنوعة من الشركاء بسهولة.
يتبع أنظمة الدفع المحلية منهجية متكاملة تفرض اعتماد معيار الآيزو 20022 في اليوم نفسه، في حين تتوفر فترة انتقالية مع خدمة سويفت العابرة للحدود حتى تاريخ نوفمبر 2025. تسعى الكثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط إلى الانضمام إلى هذا التطور، بما في ذلك الإمارات، وتسعى لإكمال المشاريع اللازمة للاعتماد على المعيار حتى عام 2025. الهدف من ذلك هو مواكبة التطورات العالمية وتحسين جودة الخدمات المالية في الدولة.
تحليلات سلوكيات الشراء لدى المستهلكين تلعب دورًا هامًا في تقديم الحلول الرقمية والمنتجات المالية الجديدة، حيث تعمل الشركات الرائدة مثل آبل وأمازون وعلي بابا على تلبية احتياجات المستهلكين وتقديم تجربة مريحة ومميزة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البنوك على تعزيز تطبيقاتها الإلكترونية لتلبية أيضًا احتياجات العملاء وتقديم خدمات مالية شاملة وسهلة الوصول عبر الهواتف الذكية.
يعتمد القطاع المالي عالميًا على معيار الآيزو 20022 في أنظمة الدفع المحلية، وتقدم فترة انتقالية مع خدمة سويفت العابرة للحدود حتى عام 2025. تسعى الدول في منطقة الشرق الأوسط إلى اعتماد مشاريع مماثلة حتى ذلك الوقت والالتحاق بالتطورات العالمية في مجال الدفع الرقمي. هذا يعكس التحول السريع نحو الاعتماد على الحلول الرقمية في مجال الدفع في جميع أنحاء العالم.
