انخفضت أسهم الشركات غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف هذا العام، ولكن داخل هذا السوق توجد قصص نجاح كبيرة، مع ارتفاع أسهم شركات السلع الاستهلاكية الكبيرة والمستقرة. وتعد هذه الشركات من الشركات الكبيرة المملة التي لم تزد ايراداتها بقدر التضخم في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن تحقق ثلاث منها نمواً في الأرباح في العامين المقبلين.
تشهد الأسواق الاقتصادية تقلبات مثيرة هذا العام، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة. ويعد أداء الشركات الكبيرة في هذا السوق ملفتاً، حيث يتوقع أن تكون الأرباح مرتفعة وأن الفائزين سيكونون الشركات والشركات الرائدة في هذا المجال، كما حدث في الثورة السابقة.
بالرغم من القوة الاقتصادية للشركات الكبيرة والقدرة على منع المنافسين الناشئين من النجاح، إلا أن هناك عوامل تحدق بهذه الشركات قد تؤدي إلى تغيير في الديناميكيات التنافسية. ومن المهم التنبؤ بكيفية تطور الأعمال التجارية المبنية حول التكنولوجيا ومن سيكون الفائزين والخاسرين في هذا السوق.
يتوجب علينا متابعة بيانات الوظائف وسوق العمل بشكل جيد، حيث تعد هذه البيانات عنصراً أساسياً في فهم الاقتصاد الأمريكي ورفاهيته. ورغم صمود الاقتصاد أمام السياسات النقدية الصارمة، إلا أن هناك قضايا تؤثر على الأسر الفقيرة والمديونية، مما يسلط الضوء على الجوانب الاقتصادية الشاملة.
على الصعيد الاستثماري، تستمر العوائد المرتفعة لفئة الأصول الحالية في جذب الاهتمام، وتبقى تحديات مثل الرسوم المرتفعة والتدفقات الهائلة تحيط بالاستثمارات. ورغم توجه الاستثمارات نحو الأصول الخاصة، هناك تحديات تشكل تهديداً للعائد على المدى الطويل.
