تعتزم شركة ميتا بلاتفورمز توسيع نفوذها في صناعة الواقع الافتراضي والمختلط من خلال فتح نظام تشغيل سماعة الرأس كويست للمنافسين، وتعتزم السماح للشركات الشريكة مثل أسوس ولينوفو باستخدام نظام التشغيل لصنع أجهزة خاصة بها لأنشطة معينة. ويعد هذا الإجراء جزءًا من استراتيجية ميتا لامتلاك النظام الأساسي الحسابي لأجهزة الواقع الافتراضي والمختلط.

ويؤكد هذا الإعلان طموح الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرج، لتحقيق سيطرة شاملة على سوق الواقع الافتراضي والمختلط، وهو ما يشبه النموذج الذي اتبعته جوجل بتطوير نظام أندرويد للهواتف الذكية. وتستفيد ميتا من خطة جوجل في هذا المجال من خلال استخدام نظام التشغيل (ميتا هورايزون) الذي يعتمد على نظام أندرويد.

ويتضمن خطة ميتا إطلاق سماعات رأس خاصة بالألعاب من تطوير شركة أسوس وجهاز للواقع المختلط من تطوير شركة لينوفو باستخدام نظام التشغيل (هورايزون أو.إس). وتوضح ميتا أن هذه الأجهزة قد تحتاج إلى عدة سنوات للتطوير والإطلاق في السوق.

ويعتبر سوق الواقع الافتراضي والمختلط منطقة نامية تواجه تحديات وضغوطًا متزايدة، خاصة بعد دخول شركات كبرى مثل أبل وجوجل إلى هذا القطاع. يُذكر أن شركة آبل قد أطلقت سماعة الرأس (فيجن برو) بقيمة 3499 دولار، بينما تعمل جوجل أيضًا على منصة تعمل بنظام أندرويد لأجهزة الواقع الافتراضي والمختلط.

ومن جهتها، تعتبر ميتا بلاتفورمز رائدًا في سوق الواقع الافتراضي، لكنها تواجه ضغوطًا من المنافسين الكبار، وتسعى إلى توسيع نفوذها من خلال توفير نظام تشغيل سماعة الرأس كويست للمنافسين، وتوضح الشركة أن هذه الخطوة ستسمح للشركات الشريكة بصنع أجهزة خاصة بها بتصميم خاص.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.