أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع عدد من اتفاقيات مشاريع التطوير العقاري في المنطقة، بما في ذلك اتفاقية لبناء مدرسة جديدة في مدينة خليفة في أبوظبي، بمساحة تصل إلى 25 ألف متر مربع لاستيعاب 3000 طالب. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن خطط لإنشاء 3 أسواق مجتمعية رئيسية في مواقع استراتيجية مثل مدينة الرياض، وغياثي، والشوامخ، توفر مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم والمقاهي.
تعتبر هذه الاتفاقيات جزءًا من استراتيجية مكتب أبوظبي للاستثمار لتعزيز جودة الحياة في المنطقة من خلال بناء مرافق تعليمية وتجارية حديثة. وأكد منصور البستكي، مدير إدارة مساطحة في مكتب أبوظبي للاستثمار، أن الشراكات مع القطاع الخاص تلعب دورًا هامًا في هذا السياق، وتساهم في تحقيق التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للإمارة.
من جانبها، تسعى مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة إلى تحسين جودة التعليم من خلال بناء مرافق حديثة وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للطلاب. ومن المتوقع أن تكون هذه المدرسة منارة تعليمية في المنطقة، تستوعب آلاف الطلاب وتسهم في تعزيز التعليم والتعلم.
بالنسبة للأسواق المجتمعية الرئيسية التي ستنشأ في مدينة الرياض، وغياثي، والشوامخ، فستقدم مزيجًا من الخدمات التجارية والترفيهية للمقيمين في تلك المناطق. ومن المتوقع أن تكون هذه الأسواق مركزًا حيويًا للتجارة والثقافة، وتوفر فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي.
يعكس التوقيع على هذه الاتفاقيات التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بتعزيز التنمية الاقتصادية في الإمارة ورفع مستوى الحياة للمواطنين والمقيمين. ويشير منصور البستكي إلى أن هذه المشاريع تعتبر فرص استثمارية مهمة للشركات والمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مالية مستقرة وفرص تطويرية في سوق العقارات الإماراتي.
باقات استثمارية وهاشتاق #OSN_تدلل
تابع تحليلاتنا عبر
#البيان_الاقتصادي
البيان@البيان_الاقتصادي
#أخبار_البيان_الاقتصادية
#البيان_الاقتصادي
#عندنا_أخبارك
تابعوا البيان
منصة #The_Bank_Heist_WR
سناب البيان
الرمز الباري
يرى مكتب أبوظبي للاستثمار أن هذه المشاريع تعزز الاقتصاد المحلي وتسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز قطاع التعليم والتجارة في الإمارة. وتعكس الشراكات مع القطاع الخاص التزام المكتب بتحقيق رؤيته في بناء مجتمع مزدهر ومستدام يلبي احتياجات سكانه ويوفر لهم بيئة حياتية متطورة.
يأمل مكتب أبوظبي للاستثمار أن تكون هذه المشاريع نموذجًا للتطور العقاري المستدام في المنطقة، وأن تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية مهمة على المستوى الإقليمي والعالمي. ويعتبر هذا الدعم المستمر للبنية التحتية التعليمية والتجارية جزءًا من الرؤية الاستراتيجية للإمارة في تحقيق الازدهار الشامل وبناء مجتمع مستقبلي قائم على التعليم والابتكار.
