قدم مصرفيان في الإمارات ثلاثة اقتراحات للقطاع المصرفي لتقديم الدعم للمتضررين من الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخرًا. تشمل المقترحات تأجيل الأقساط الشهرية وتوفير تمويلات وقروض صغيرة بدون فوائد لشراء أثاث وأجهزة إلكترونية جديدة. يشير الخبراء أن البنوك تمتلك ميزانيات كبيرة مخصصة للمساعدات المجتمعية يمكن توجيهها للمتضررين عبر الجهات الرسمية وتوزيعها بشكل عادل وفق المعايير المعتمدة.
أكد الخبراء على أهمية التكاتف والتضامن في مثل هذه الأوقات الصعبة وأن القطاع المصرفي في الإمارات لديه تاريخ طويل من تقديم الدعم والمبادرات الخيرية. يمكن للبنوك تقديم تسهيلات مالية مثل تأجيل الأقساط وتوفير قروض صغيرة بدون فوائد لمساعدة المتضررين من الأمطار في تعويض الخسائر التي تعرضوا لها. يشير الخبراء إلى أن التضامن المجتمعي الذي ظهر خلال جائحة كورونا قد يكرر نفسه لدعم المتضررين من الأوضاع الجوية غير المسبوقة.
يؤكد الخبراء أن دور البنوك حاليا يركز على تقديم التسهيلات للمتعاملين الذين تضرروا من الأمطار، مثل تأجيل الأقساط للسيارات والقروض الشخصية والتمويل العقاري. يشيرون إلى أن تأجيل الالتزامات المالية يمكن أن يساعد في تسريع عملية التعافي ويقدم الدعم اللازم للأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة المتضررة.
يوصي الخبراء بتشجيع المتعاملين القادرين على التبرع والتكاتف لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا مثل العائلات المتضررة وأصحاب المشروعات الصغيرة. يشددون على أهمية التضامن والتعاون في هذه الفترة الصعبة ويؤكدون على استعداد الناس للمساهمة في جهود الدولة لضمان أمن وسلامة الجميع.
يجب على البنوك والمصارف في الإمارات العمل بشكل مستمر على تقديم الدعم للمتضررين وتسهيل العمليات المالية خلال الأوقات الصعبة. يشدد الخبراء على ضرورة توجيه المساعدات المجتمعية والتبرعات بشكل فعال وعادل لضمان وصولها إلى المستحقين بشكل سريع وفعال. تظهر هذه الإجراءات أهمية العمل المشترك والتكاتف في تحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي بعد الأزمات.