أكد محمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي للهيدروجين الأخضر في شركة “مصدر”، على توجه زيادة تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في الإمارات والتوسع دولياً، مشيراً إلى الخطط للمشاريع في جمهورية مصر العربية وعمان والمغرب، بالإضافة إلى عدد من دول العالم. وأشار إلى أن أبوظبي تسعى لتعزيز دورها الريادي في مجال الطاقة المتجددة من خلال مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتحديداً نصف الطاقة الإنتاجية المستهدفة ستكون لإمارة أبوظبي، بهدف إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2033.

وأوضح الرمحي أن بدأ تطوير هذه المشاريع بالفعل من خلال نماذج مصغرة لتقييم الجدوى الاقتصادية والتكلفة التقديرية، بالتعاون مع شركاء محليين متمثلين في (مبادلة، أدنوك، حديد الإمارات، وطاقة)، حيث تنتج هذه المشاريع حالياً 800 كيلو من الهيدروجين تخصص لإنتاج الحديد الأخضر. وأشار إلى أن المحفظة الاستثمارية لشركة “مصدر” تبلغ حوالي 30 مليار دولار وهي موجودة في 40 دولة، وبالتالي تسعى الشركة لتوسيع نطاق مشاريع الهيدروجين الأخضر.

وأوضح الرمحي أن قطاع الهيدروجين مازال في مرحلة ناشئة، ومن المتوقع أن تشهد التقنيات المستخدمة فيه انخفاضاً في التكلفة مثل باقي تقنيات الطاقات المتجددة والنظيفة، لذلك تعتبر المشاريع التجريبية والتطويرية أمراً أساسياً حالياً لمواكبة التطلعات العالمية نحو هذا النوع من الطاقة.

في سياق آخر، تم عرض تطبيق ذكي جديد يحمل اسم “ثمرة” خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، يتيح للمستخدمين زرع الأشجار بسهولة وفي دقائق قليلة. يعمل التطبيق على توفير مساحات للمشاريع المبتكرة التي تركز على زراعة الأشجار، والتي تضمنت حوالي 10 مشاريع مبتكرة من قبل الشباب المواطن. وقد تم تقديم تطبيق “ثمرة” من قبل المواطنين نايف الشامسي وناصر المهيري، ويعمل على تيسير عملية زراعة الأشجار عبر الوساطة بين جهات حكومية ومؤسسات راغبة في زراعة الأشجار والأفراد والشركات.

ويقدم التطبيق نقاط يمكن استبدالها في المحال التجارية والمطاعم، كما يمكن للمستخدمين تسجيل الشجرة التي زرعوها إلكترونيا باسمهم، وبذلك يسهل عملية تتبع شجرتهم. وبهذا الشكل، يمكن للأفراد والمؤسسات المشاركة في تحسين البيئة وزيادة الأشجار في المناطق المحيطة بهم من خلال تطبيق تقنولوجي حديث يدعم مفهوم الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version