أصدرت شركة “دايناتريس” استطلاعا سنويا لرؤساء أمن المعلومات، حيث يكشف التقرير عن وجود حواجز اتصال داخلية في المؤسسات تعيق قدرتها على معالجة تهديدات الأمن السيبراني. يواجه كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط صعوبات في التوفيق بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين، مما يؤدي إلى فجوات في فهم الشركة للمخاطر السيبرانية.
تمحور التقرير حول استكشاف فجوات الاتصال داخل المؤسسات للحصول على رؤى أعمق حول كيفية اعتماد نهج موحد لقابلية المراقبة والأمن، من شأنه تعزيز تعاون الفريق وتقليل احتمالات التعرض للمخاطر. اعتمد التقرير على دراسة استقصائية عالمية أجريت على 1.300 من كبار مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط.
تهدف شركة “دايناتريس” إلى توفير رؤى دقيقة حول أمن التطبيقات في المؤسسات وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها في هذا المجال. يعمل الأمناء المعلوماتيون على تحقيق التوازن بين فروق الأمن والتواصل مع القيادات التنفيذية، مما يسهم في تعزيز استجابة المؤسسة لتهديدات الأمن السيبراني.
تشير النتائج إلى ضرورة تبني نهج موحد للأمن والمراقبة داخل المؤسسات، مما يعزز التعاون ويقلل من احتمالية التعرض للمخاطر السيبرانية. تسعى شركة “دايناتريس” لتعزيز فهم الشركات للتحديات الأمنية وتقديم الحلول المناسبة لمواجهتها.
يعتبر الاستطلاع السنوي الصادر عن شركة “دايناتريس” مصدرا مهما للرؤساء في مجال أمن المعلومات لفهم تطورات الأمن السيبراني وتحدياته. من خلال تحليل الفجوات في الاتصال داخل المؤسسات، يسعى التقرير إلى تحفيز التعاون والتواصل بين فرق الأمن والقيادات التنفيذية.
تعكس نتائج الاستطلاع حاجة المؤسسات إلى تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني واعتماد نهج موحد لتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الرقمية. يعمل كبار مسؤولي الأمن في المنطقة على تحسين تواصلهم مع فرق الأمن وتحقيق توازن في التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة في الوقت الحالي.
