طالب مستهلكون في الإمارات من محلات البيع بزيادة عدد صناديق الدفع (الكاشير) ودعمها بموظفين مهرة، خاصة خلال العطلات والمواسم الرئيسية مثل شهر رمضان والأعياد. كما أكدوا على أهمية وجود مسؤولين لتنظيم حركة المتسوقين عند الدفع والتدخل عند الحاجة لتسهيل العمليات وتخفيف الازدحام. وتحدث بعض المستهلكين عن تجاربهم السلبية في بعض المحلات حيث واجهوا طوابير طويلة أمام صناديق الدفع خلال الفترات الزحمة.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون في محلات البيع على زيادة الإقبال على التسوق في الإمارات بسبب ازدهار الأعمال والنمو الاقتصادي وزيادة أعداد السياح. وشددوا على أهمية توفير مزيد من صناديق الدفع وتوظيف موظفين جدد وتدريبهم بشكل جيد لضمان سهولة وسرعة العمليات. كما أوضحوا أن بعض المحلات تفكر في توسيع منصات الدفع الذاتي لتسهيل التجربة للمستهلكين.
ومن جانبهم، شدد المستهلكان على ضرورة توفير مزيد من موظفي صناديق الدفع خلال العطلات والمواسم الرئيسية، مع الحاجة لوجود مسؤولين من المحلات لتسهيل عمليات الدفع. ودعوا المستهلكين إلى توزيع عمليات التسوق على أوقات مختلفة من اليوم لتخفيف الضغط عند الصناديق.
وفي سياق متصل، أشار مسؤولون آخرون في محلات البيع إلى أهمية تحسين فعالية الموظفين الحاليين ودعمهم بالتدريب لضمان تقديم خدمة عالية الجودة. وأكدوا على الحاجة لزيادة عدد صناديق الدفع بمحلات البيع وتوفير المساحات اللازمة وتوظيف موظفين جدد لتلبية احتياجات المتسوقين بشكل أفضل. وقدموا بعض الحلول المقترحة مثل توسيع منصات الدفع الذاتي وتخفيف الازدحام بتنظيم عمليات التسوق وتوزيعها على أوقات مختلفة.
