في جلسة تداول البورصة المصرية يوم الأحد، عاودت المؤشرات الصعود بدعم من عمليات الشراء من قبل المتعاملين العرب، بينما تراجعت عمليات البيع من قبل المصريين والأجانب. وقد وصلت قيمة التداولات إلى أكثر من 1.3 مليار جنيه خلال ساعتين. ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.4% إلى 28729 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.38% إلى 35176 نقطة، وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.44% إلى 12264 نقطة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الأخرى، ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.98% إلى 6632 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.89% إلى 9433 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.62% إلى 7805 نقاط. يُشير هذا الصعود العام في المؤشرات إلى تحسن الأوضاع في سوق الأوراق المالية المصري وجذب المستثمرين للمشاركة في التداولات.
على صعيد الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع، يُعزى ذلك إلى عمليات الشراء الكبيرة التي قام بها المتعاملون العرب، مما أثار انتباه المستثمرين الآخرين ودفعهم للانضمام إلى السوق. وفي المقابل، تباينت أداءات المصريين والأجانب اللذين قاموا بعمليات بيع، إلا أن تأثيرهما لم يكن بارزًا بشكل كبير على الأداء العام للسوق.
من الجدير بالذكر أن تلك الارتفاعات التي شهدتها البورصة المصرية تأتي ضمن سياق الحركة الاقتصادية العامة في مصر، التي تشهد تحسنًا تدريجيًا في مختلف القطاعات. ويُعد القطاع المصرفي والاستثماري من القطاعات الرئيسية التي تشهد نموًا ملحوظًا في الوقت الحالي، مما يؤكد على زيادة الثقة في الاقتصاد المصري وفتح الأبواب أمام فرص جديدة للاستثمار.
في نهاية اليوم، يمكن القول إن سوق الأوراق المالية في مصر يشهد حالة من النشاط والاستقرار، ويستقطب المستثمرين من مختلف الجنسيات للمشاركة في العمليات التداولية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات الإيجابية في الأيام القادمة، خاصة مع استمرار الجهود الحكومية لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في مصر.
