ستايسي فرانسيس هي الرئيسة التنفيذية لشركة فرانسيس المالية ومؤسسة Savvy Ladies™، التي تسعى لتمكين النساء ومساعدتهن على تحقيق الاستقلال المالي. ومن المثير للانتباه أن الطلاق يؤثر بشكل خاص على النساء ماليًا، حيث توضح الأبحاث أن العديد من النساء يصعب عليهن التعافي ماليًا بشكل كامل بعد الطلاق. وتظهر الإحصائيات أن نسبة قياسية من النساء تواجه تدنياً كبيراً في مستواهن المعيشي بعد الطلاق، خاصة في حال الطلاق لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر وهو أمر قد يؤدي إلى انخفاض بنسبة تصل إلى 45% بين النساء.

وتعزي العديد من العوامل إلى هذا الفجوة، حيث غالباً ما يحقق النساء أرباحًا أقل على مدار حياتهن بسبب الفجوة الراتبية والانقطاعات في المسار الوظيفي. ويعد الحصول على مهارات أساسية في المالية واكتساب خبرات مالية محدودة هامًا للنساء. هذا بالإضافة إلى تأخير اتخاذ قرارات مالية طويلة الأمد للزوج يمكن أن يضر بالنساء مالياً خلال الطلاق.

ومع ذلك، بين هذه الإحصائيات المثيرة للأسى والظروف الصعبة، يمكن أن يكون الطلاق بمثابة دافع لتمكين النساء والسيطرة على أمورهن المالية وتحقيق الاستقلال. يجب على الأفراد أولوية ضمان أمنهن المالي خلال عملية الطلاق لتحقيق تسوية تتماشى مع أهدافهن المالية على المدى الطويل.

على مدار العملية الطلاقية، يجب عليك أن تحصل على فهم شامل للجوانب المالية للطلاق من خلال مستشارين ماليين مؤهلين ومحللين ماليين معتمدين في مجال الطلاق. ومن المهم كذلك معرفة الأصول والالتزامات وفهم الدخل والنفقات. كما يجب عليك أن تحافظ على استقرارك المالي بعد الطلاق من خلال بناء صندوق طوارئ يحميك من المصاريف غير المتوقعة والاستثمار للمستقبل.

وفي نهاية عملية الطلاق، يصبح الحفاظ على استقرارك المالي أمرًا ضروريًا. يمكن تحقيق ذلك من خلال بناء صندوق طوارئ يحتوي على ثلاثة إلى ستة أشهر من مصاريف العيش. يمكنك الاستثمار في حساب توفير عالي الفائدة لمواجهة التضخم وتحقيق الثروة على المدى الطويل.

وبالرغم من التحديات المالية التي تطرأ بسبب الطلاق على النساء، إلا أن هذا الوضع يمكن أن يكون فرصة لنمو شخصي وتمكين مالي عميق. من خلال إدارة أمورك المالية بشكل فعال والبحث عن مشورة مهنية واستثمار في التعليم المالي، يمكنك تجاوز القيود التي تفرضها الطلاق ووضع خط مستقبلي نحو تحقيق الرفاهية والأمان المالي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.