تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الدورة الثانية من قمة الهيدروجين الأخضر السنوية في 16 أبريل، خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، بهدف تعزيز اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي ودعم عملية التحول في قطاع الطاقة. وتضم القمة نخبة من صناع السياسات والقادة والمستثمرين، لتسليط الضوء على الإمكانيات المتزايدة للهيدروجين الأخضر في دعم الحياد الكربوني.
تحمل قمة الهيدروجين الأخضر شعار “بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع”، وتهدف إلى توفير منصة للشركات الرائدة والخبراء في قطاع الهيدروجين، لمناقشة سبل تعزيز اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون والتسارع في تحقيق الحياد المناخي. ستشمل القمة جلسات نقاش وحوارات حول تطورات الهيدروجين الأخضر ودوره في إزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي.
ومع تزايد اهتمام الدول بإزالة الكربون في القطاعات النهائية، يسلط المشاركون في القمة الضوء على القطاعات الاستهلاكية للهيدروجين والاقتصادات الرائدة في سوق الهيدروجين الأخضر. ستتناول النقاشات خلال القمة الإجراءات التي يجب اتخاذها لتعزيز الاستثمار وتطوير السياسات التنظيمية لتعزيز تبادل الهيدروجين الأخضر عالمياً.
تهدف “مصدر” لتصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، تدعماً لسياسة الإمارات للهيدروجين المنخفض الكربون التي تأتي في إطار التزامها باتفاقية COP28. وتعتبر “مصدر” أن الهيدروجين الأخضر يلعب دوراً حيوياً في التحول نحو الطاقة المستدامة وفي إزالة الكربون من العالمية، مما يجعلها تولي أهمية كبيرة لتطوير سلسلة القيمة للهيدروجين وتسريع التحول نحو اقتصاد الهيدروجين الأخضر.
تعمل “مصدر” على تطوير مشاريع الهيدروجين باستخدام تقنية power-to-X لتحويل المياه والكهرباء إلى وقود اصطناعي حيادي الكربون، سواء داخل الإمارات أو على مستوى العالم. كما تسعى “مصدر” للتعاون مع شركات الطاقة اليابانية لاستكشاف فرص إنتاج الميثان الإلكتروني في أبوظبي، وقد عقدت شراكات مع شركات أخرى لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.
تركز قمة الهيدروجين الأخضر على الجوانب الرئيسية في القطاع، مثل الأطر التشريعية والابتكار والتمويل المستدام، لصياغة مسار يسهم في التحول نحو الطاقة المستدامة. ستعقد القمة في 16 أبريل 2024 خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، لتسليط الضوء على دور الهيدروجين الأخضر في تحقيق الأهداف العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية.
