أعلنت ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تغيير اسم المنظمة لتصبح الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بهدف تعزيز التأثير والهوية المرئية ودعم البلدان النامية. وأكدت غرينسبان على أهمية هذه الخطوة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية والصحية التي تواجه العالم، مشيرة إلى دعم المنظمة للدول النامية وقدرتها على التأثير على الساحة الدولية.

وأعلنت غرينسبان عن تنظيم منتدى القادة العالميين في شهر يونيو بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والأمين العام للأمم المتحدة، لبحث سبل تحقيق تنمية مستدامة في عالم يتغير باستمرار. وأكدت أن المنتدى سيتناول موضوعات التجارة والتمويل وتكنولوجيا والاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة، مع التركيز على احتياجات البلدان النامية والعمل في أفريقيا والدول الأقل نموًا والجزر الصغيرة والبلدان الغير الساحلية.

وأشارت غرينسبان إلى أن المنتدى سيكون فرصة لاستكشاف الأساليب المبتكرة والحلول الرائدة مع صناع السياسات العالمية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي ودعم البلدان النامية في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية الحالية. كما أكدت على أهمية تعزيز دور المنظمة في رصد التحديات العالمية وتقديم الدعم المناسب للدول النامية.

تأتي هذه الخطوات في سياق تصاعد التوترات الجيوسياسية والتغيرات المناخية وتداعيات أزمة كوفيد-19، مما يجعلها لحظة محورية للمنظمة لتعزيز تأثيرها على الساحة الدولية. ويعتبر تغيير اسم المنظمة وتنظيم المنتدى العالمي للقادة فرصة لتحسين التعاون الدولي وتعزيز دور البلدان النامية في صياغة القرارات العالمية.

وفي هذا السياق، يأتي دور المنظمة الجديدة ومنتدى القادة العالميين في دعم الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المستقبلية المتنوعة. ومن المتوقع أن يكون المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والمنظمات المشاركة، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق التنمية الشاملة لجميع البلدان.

وختامًا، يمكن القول إن تغيير الاسم وتنظيم المنتدى العالمي للقادة يعدان بداية جديدة للمنظمة الرامية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاقتصادية في العالم. ومن المتوقع أن يلعب الدور المحوري للمنظمة في دعم الدول النامية والعمل على تحقيق التوازن العالمي في الاقتصاد والتجارة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version