تعمل شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن إيه.آي على تطوير تطبيق يستنسخ الأصوات البشرية، ويمكن أن يؤدي إلى تحول في صناعة الأفلام وصناعات المحتوى التي تستخدم لغات أجنبية. الشركة تطور التطبيق الذي يحول النص المكتوب إلى تسجيل صوتي مسموع بصوت بشري واضح، ولم تحدد بعد موعد إطلاقه.
تواجه تقنية استنساخ الأصوات البشرية تحديات ومخاطر، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يمكن استخدامها لإثارة البلبلة والتضليل. لذلك، تتخذ شركة أوبن إيه.آي خطوات حذرة في تطوير التطبيق وتقديمه. الهدف من هذا الابتكار هو تحسين تجربة المستخدمين وزيادة الوعي بالتقنيات الجديدة.
في يناير الماضي، تم نشر محادثات هاتفية مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أثار المخاوف بشأن التلاعب بالأصوات وتضليل الجمهور. واستخدام هذه التقنيات في الحملات الانتخابية يعتبر تهديداً جدياً لسلامة العملية الديمقراطية.
تسعى شركة أوبن إيه.آي إلى فتح باب الحوار حول الفرص والتحديات التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الجديدة، من خلال إجراء مزيد من الاختبارات والتحليلات. يهدف الشركة إلى توعية الجمهور حول استخدام تلك التقنيات بطريقة مسؤولة وأمنة.
باستخدام تقنية استنساخ الأصوات البشرية، يمكن تغيير النصوص إلى أحاديث سمعية تقدم تجربة جديدة للمستخدمين. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة لهذه التقنية، إلا أنه يجب أن تواجه التحديات الأمنية والأخلاقية لضمان عدم سوء استخدامها.
تستمر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التطور بسرعة، مما يجعل الحاجة ملحة لوضع إطار تنظيمي وأخلاقي للتعامل معها. يجب على الشركات المطورة لهذه التقنيات أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية البيانات وضمان استخدامها بطريقة شفافة ومسؤولة.