كشف لطفي محمد نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، اليوم، عن أن سعر الذهب في مصر يرتبط بسعر الذهب عالميا ويمكن أن يتأثر بانخفاضه. وأشار إلى أن استقرار سعر صرف الدولار وسعر الذهب في البورصة يلعبان دوراً في تحديد سعر الذهب في السوق المحلية. وفي الوقت نفسه، أكد أن سعر الذهب في محلات الصاغة في الوقت الحالي يعتبر معقولا بالنسبة للسعر العالمي، ونصح المقبلين على الزواج بعدم المبالغة في شراء الذهب.
وأوضح أمين رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية أنه في حال شراء كمية قليلة من جرامات الذهب، فإن أي زيادة في أسعار الذهب لن تؤثر بشكل كبير. وأشار إلى جهود الحكومة المصرية في توفير السلع والمنتجات، بما في ذلك الذهب، بأسعار مناسبة تناسب الحالة المعيشية للمواطنين وتلبي احتياجاتهم.
وبالنسبة إلى توقعات مستقبل أسعار الذهب، أشار رئيس السلع في أميركا الشمالية في Citi إلى إمكانية ارتفاع سعر الذهب بنسبة تصل إلى 50%، خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير مؤخرا. وقال إنه إذا قررت البنوك المركزية زيادة مشترياتها من الذهب، أو في حالة حدوث ركود تضخمي، فإن سعر الذهب قد يرتفع بشكل كبير، مما يجعل سعر جرام الذهب عيار 21 يصل إلى 5700 جنيه.
وفي ختام التقرير، يبدو أن سعر الذهب في مصر يرتبط بسعر الذهب العالمي ويمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل الخارجية مثل سعر صرف الدولار وأداء البورصة. ومع استمرار جهود الحكومة في توفير الذهب بأسعار معقولة للمواطنين، يتوقع خبراء احتمالية ارتفاع سعر الذهب في المستقبل، مما يجعلها مادة استثمارية قد تنطلق باتجاه الارتفاع في الفترة القادمة.