أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، يوم الأربعاء، عن زيادة كميات “الفكة” المطروحة في السوق إلى 50 مليون جنيه بدلاً من 25 مليون جنيه في إطار الاستعداد لعيد الفطر المبارك. يأتي ذلك بهدف تسهيل حركة البيع والشراء وتلبية احتياجات الأسواق وتجنب أي اختناقات. وأشار الوزير إلى أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة تواكب التطور التكنولوجي الحديث وقد تمكنت من زيادة الإنتاجية لتمكينها من زيادة كميات “الفكة” في الأوقات المناسبة.
ومن جانبه، أكد اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، على حرصهم على توفير الكميات الكافية من “الفكة” لمدة تفوق عام ونصف عام من الزمن. وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين على الحصول على الفكة والنقود الجديدة من المصلحة، وذلك من أجل تقديمها كهدايا لمناسبة العيد.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الجهود الحكومية لتيسير العمليات التجارية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق في هذه الفترة المهمة. وتأتي تلك الخطوة لتجنب أي ضغوطات أو اضطرابات قد تحدث في مواقف السيارات أو المحلات التجارية نتيجة لنقص العملات المتداولة.
ويعكس قرار زيادة كميات “الفكة” تطورات مصلحة الخزانة العامة وسك العملة الحديثة في مصر، والتي تستخدم تكنولوجيا متقدمة لزيادة الإنتاجية وتحسين عمليات الصرف العامة. وعلى الرغم من تحسن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، إلا أن الحكومة تواصل جهودها لضمان توفر السلع والخدمات الأساسية للمواطنين في جميع الأوقات.
بالتالي، يأتي هذا القرار بمناسبة عيد الفطر المبارك لتسهيل عمليات الشراء والبيع خلال هذه المناسبة الدينية المهمة. وتعتبر “الفكة” جزءاً أساسياً من العملات المعدنية المساعدة في مصر وتلعب دوراً هاماً في عمليات البيع والشراء اليومية للمواطنين.
